مغاربة العالم لن يستفيدوا من الإعفاء من رسوم التسجيل على شراء العقارات

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

2021/06/29 التحديث في 45،19 //

تم الإبقاء على المواعيد النهائية 30 يونيو كآخر أجل للتدابير المتعلقة بتسديد رسوم التسجيل والعفو الضريبي والضمان الاجتماعي. وهذا القرار لن يسمح لمغاربة العالم بالاستفادة من هذه القرار.

المواعيد النهائية الضريبية والاجتماعية لإلغاء العقوبات والغرامات المتعلقة بالضرائب غير المدفوعة، والإعفاء من رسوم التسجيل على شراء العقارات والأراضي المخصصة لبناء مسكن، والعفو الخاص بالضمان الاجتماعي، تم الإبقاء على تاريخها الذي سبق الإعلان عنه وهو يوم الأربعاء 30 يونيو الحالي.
في طبعة اليوم، تؤكد جريدة “ليكونوميست” أن حزب العدالة والتنمية تقدم بمشروع قانون أمام البرلمان يقترح فيه تمديد مهلة الإعفاء من رسوم التسجيل إلى 31 ديسمبر الخاصة بالسكن الاجتماعي (250 ألف درهم) والمنخفضة القيمة العقارية ( 140 ألف درهم) كذلك تخفيض 50٪ إلى سقف 4 ملايين درهم.
لكن هذا المقترح لم يتم المصادقة عليه. لم يتم الإبقاء عليه. ويذكر أن القرار الذي حدد آخر تاريخ لتطبيق العفو الضريبي في 30 يونيو كان قد صدر خلال فترة الحجر الصحي، وأثار عدة انتقادات وملاحظات، أهمها أن هذا القرار غير واضح بالكامل، ثم يستثني مغاربة العالم .
ألا ينبغي للحكومة أن تمنح دافعي الضرائب المزيد من الوقت، خاصة وأن بعض القطاعات بدأت في استعادة نشاطها .
كذلك يعتبر هذا إقصاء في حق مغاربة العالم الذين بسبب إغلاق الحدود والمجال الجوي لم يتمكنوا السفر إلى المغرب لمدة سنة حتى يوم 15 يونيو الذي تم الإعلان فيه عن تسهيل سفر المغاربة، والعودة تنطلق بعد نهاية السنة الدراسية يوم 30 يونيو وأغلب المسافرين سيحلون بالمغرب قبل عيد الأضحى ، وهكذا فإن تاريخ 30 يونيو لنهاية الاستفادة من الإعفاء الضريبي وتسجيل شراء العقار لا يناسب مغاربة العالم .
كان من الضروري أن يأخذ في الاعتبار الجدول الزمني المحدد تمديد مدة العفو الضريبي حتى 30 سبتمبر على الأرجح لأن أغلب مغاربة العالم لهم أسابيع معدودة للقيام بالإجراءات الإدارية،

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.