إيقونة بريس:  بدر بنعلي//
تجري اليوم الأربعاء مباريات نصف النهاية التي ستعطي المرشحين لخوض مباراة النهاية يوم 4 فبراير القادم بالدار البيضاء لهذه المنافسة الإفريقية الكبيرة التي تعطي الأهمية للممارسين في البطولات الوطنية المحلية.

برنامج نصف النهاية يشمل مبارتين جد قويتين أهمهما مباراة ” الديربي ” بين المنتخب المغربي والمنتخب الليبي التي ستنطلق في الساعة 4و30 دق بالدار البيضاء. وبعدها في مراكش مباراة السودان ونيجيريا.
البلد المضيف، المغرب حتى الآن هو أفضل فريق في البطولة مع أفضل هجوم (9 أهداف) وأفضل دفاع (1 هدف). وقد يكون هذا هو المقياس الذي يجعل من منتخب المغرب هو المرشح الأول ليتأهل للنهاية، ولكن يجب أن نكون حذرين من منتحب ليبيا الذي تحدى جميع التوقعات. وفي هذه المباراة أيضا ستجمع اثنين من أفضل الهدافين : أيوب الكعبي (6 أهداف) وصالح طاهر (4 أهداف).
وفي تصريح للمدرب الوطني الليبي عمر المريمي أكد أن منتخب ليبيا لن يكون ضحية : “كلا الفريقين لهما لاعبين يتوفرون على مهارات فنية، لدينا نفس المستوى وأساليب اللعب متقاربة. ودائما “الدربي المغاربي” يكون فيه الفرجة والحماس. نحن نحترم المنتخب الوطني المغربي واعتقد أن هذه المباراة ستكون مُعقدة تقنيا”.
في مراكش، نصف النهائي الثاني غير متوقعة بين السودان ونيجيريا. منتخب السودان تقدم في البطولة دون أي خوف أو ارتباك وظهر بمستوى عالي، سيواجه منتخب نيجيريا الذي من سوء الحظ عرف مجموعة من الإصابات المرضية عند بعض لاعبيه وسيغيبون عن هذه المباراة. ولكن المنافسة والمتعة الكروية لن تغيب في هذه المباراة.
المنتخب النيجيرى هو الفريق الوحيد من بين الخمسة الذين مثلوا غرب إفريقيا للتأهل للجولة الثانية من النسخة الخامسة من بطولة الأمم الإفريقية. بعد الحصول على التأهيل للمربع الأخير بكثير من المعانات والمشقة.