#كاس_محمد_السادس_للاندية_الابطال #مولودية الجزائر 1- الرجاء 2 : زعماء الريمونتادا

© أيقونة بريس: عبد الله حارت //

واجه فريق الرجاء البيضاوي نادي مولودية الجزائر بملعب مصطفى شاكر بالبليدة الجزائرية، برسم ذهاب الدور ربع النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وتمكن الفريق الأخضر من إنجاز نتيجة مهمة وجد إيجابية بفوز مستحق 1-2 في انتظار تأكيد هذا الامتياز في مباراة الإياب يوم 9 من الشهر القادم بالدار البيضاء.  

بِـغَضّ النظر عن النتيجة ظهر الرجاء بعيدا كل البعد عن مستواه العالي، ربما في غياب العديد من اللاعبين وهو ما ظهر وبشكل خجول في الاحتياط 4 لاعبين فقط، وهذا ما يجعل الجمهور يرفع صوته على المسؤولين مطالبين بجلب لاعبين في المستوى خلال هذا الشهر المفتوح للانتقالات.
في الشوط الأول كان اللعب نسبيا يعتمد على الاحتياط التكتيكي فقط كانت محاولتين للفريق الجزائري، أما هجوم الرجاء لم يشكل أي خطورة أو محاولة للتسجيل، وهذا ما كان يزرع التخوف عند الجماهير. أما الدفاع فقد كان يرتكب عدة أخطاء تجعله بمستوى ضعيف وضعيف. فكيف نفسر أن اللاعب الجزائري سجل بين 5 لاعبين مدافعين (سامي فريوي في دق 28) .
في الشوط الثاني تماسك فريق الرجاء وبقيادة متولي زرع الثقة في اللاعبين وبالاحتفاظ بالكرة والتمريرات بدأ الفريق الجزائري يتراجع ويفقد شيئا من حماسه حتى جاءت ضربة جزاء المشروعة، وبها سجل متولي التعادل، وانقلب مجرى اللعب عندما تم طرد اللاعب حراك الذي في الحقيقة أثر معنويا وتقنيا على أصدقائه لأنه كان متهورا ومندفعا يبحث فقط على المشاكل، وكان على المدرب أن يغيره قبل طرده، وبعد هذا فرض الرجاء تحكمه في المباراة مرة أخرى بقيادة متولي الذي كان رجل المباراة .
مرة أخرى أكد الرجاء أنه قوي في الريمونتادا ، لكن المباراة لم تنته بعد يجب الاحتياط من ردة فعل الفريق الجزائري في مباراة الإياب سيلعب الكل من أجل الكل وليس له ما يخسر.
للإشارة، الرجاء حصل على نتيجة أحسن من الوداد الذي سبق أن انهزم مع هذا الفريق ب 3-1 سنة 2011 وفي الدار البيضاء فاز الوداد ب 4-1 .
لابد من توجيه الشكر لجميع مُكوّنات فريق مولودية الجزائر والجمهور على الاستقبال والاحترام الذي قدمه للرجاء ولجماهير الرجاء الذين سافروا إلى الجزائر وشجعوا الرجاء بكامل الحرية والروح الرياضية.

Print Friendly, PDF & Email