ايقونة بريس: الرياضة/
كان الجميع يوم الأربعاء في حالة ترقب لما ستفرزه قرعة النسخة 31 من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها الغابون بين 14 يناير إلى غاية 5 فبراير 2017 فجاءت معقدة لمنتخبات الدول العربية الأفريقية.
والمنتخب المغربي الذي جاء في المجموعة الثالثة رفقة كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وتوغو، سيشارك للمرّة 16 في النهائيات ويُعوّل كثيراً على خبرة المدرب الفرنسي هيرفي رينار المتّوج بكأس أمم أفريقيا مرتين، 2012 مع زامبيا و2015 مع كوت ديفوار، بإضافة إلى ترسانة من اللاعبين الكبار أمثال القائد ومدافع جوفنتوس الإيطالي مهدي بن عطية وكريم الأحمدي لاعب فينورد روتردام الهولندي ونبيل ضرار، موناكو الفرنسي، وحكيم زياش، أياكس أمستردام الهولندي، ويونس بلهندة لاعب نيس ونور الدين أمرابط، واتفورد.
المنتخب المغربي مطالب بالخروج من مواجهة كوت ديفوار بنتيجة جيدة حتى يتمكن من جمع النقاط اللازمة التي ستمكنه من المرور للدور القادم.
ويمكن القول أن قرعة “كان” الغابون صعبة على كل المنتخبات وبشهادة العديد من العارفين بخفايا كرة القدم هي النسخة الأقوى في تاريخ القارة الأفريقية وأن الداخل للمواجهات مفقود والخارج منها بفوز مولود.

من جهة أخرى تزامن يوم إجراء القرعة بصدور الترتيب الجديد للمنتخبات من طرف الجامعة الدولية ” فيفا” ويظهر فيه  تراجع المنتخب المغربي في الترتيب بدرجتين.