©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد //

الجمعة 12 مارس 2021 التحديث في 16،55 //

 في طاولة عشاء مجلس القمـّة في دافوس في يناير 2020 ، قال للرئيس ترامب : ” إن إفريقيا تحب أمريكا ،، وإفريقيا تحبك يا سيادة الرئيس ترامب” .

كان هذا ما سبـّب له في غضب شديد مرة أخرى من طرف الشعب في بلاده وحتى أعضاء الحكومة عارضوه في مقدمتهم وزير المالية الرجل القوي في الحكومة الذي قال : من حق موتسيبي أن يعبـّر عن رأيه الشخصي ولكن ليس من حقه أن يتكلم باسم إفريقيا والأفارقة أو شعب جنوب إفريقيا” .
وكان في تلك الفترة ترامب يواجه مظاهرات: Black Lives Matte فاضطر موتسيبي بالاعتذار عبر” تويتر” ، وقال: لقد كان رأيي الشخصي . ثم أجابه ترامب عبر تويتر : لا تبالي لقد قمتَ بعملك جيدا في خدمتي “.
استمرت الانتقادات طيلة عدة أسابيع من طرف الرأي العام في جنوب إفريقيا ضد موتسيبي عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

المال يشتري الشهرة :

باتريس موتسيبي انظم إلى دائرة الشخصيات العالمية التي تقوم بأعمال خيرية ، وهو أول أفريقي يتعهد ، في عام 2013 ، بالتبرع بنصف ثروته (بعد وفاته) للأعمال الخيرية في أعقاب حملة: The Giving Pledge ، التي أطلقها وارن بافيت (الرجل الغني 3 في العالم حسب تصنيف سنة 2019) وبيل غيتس (مؤسس ميكروسوفط ). هذه الحملة كانت في البداية خاصة بأمريكا في 2010 ، ثم توسعت في 2013 لتشمل دول العالم أو أغنياء العالم.
في الآونة الأخيرة ، تعهدت مؤسسة باتريس موتسيبي بالتبرع (ما يزيد قليلاً عن 50 مليون يورو) لمكافحة جائحة Covid-19 في بلاده جنوب إفريقيا.

في عام 2004 ، فتحت له ثروته أيضًا أبواب عالم كرة القدم، أصبح رئيسًا لنادي : صنداونز ، فريق مدينة بريتوريا، النادي الأكثر نجاحًا في جنوب إفريقيا والذي تحت إشرافه ، يثري سجله بسبعة ألقاب أخرى في الدوري. كما فاز بدوري أبطال إفريقيا عام 2016 ضد الزمالك ثم كأس السوبر الأفريقي.

موضوع له صلة :

انتخابات CAF: رئيس الكاف الجديد له روابط أسرية مع رئاسة الدولة ببلاده جنوب إفريقيا

انتخابات CAF: طفل حي الفقراء تحوّل إلى ملياردير

كرة القدم الأفريقية: ما هو المصير الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد انتخاب رئيس جديد