الفتح بطل حلال (2 ): لابد من خبرة ” رجال الميدان “

الكاتب: عبد الاله  بوزيد
إذا كانت جهود بـُذلت في ظرف 8 سنوات منذ تولي الفاسي الفهري وحمزة الحجوي تسيير الفريق فقد جاء تحقيق الفوز بلقب البطولة موازيا للذكرى 70 لنشأة الفتح والفوز بكأس العرش الموسم الماضي، ولم يكن سهى الفوز بلقب البطل فقد صاحبته ظروف تميّزت بالصعوبة وبوضع العصا في العجلة سواء من طرف برمجة المباريات أو من طرف تعيين الحكام، وفي نهاية المطاف فاز بالبطولة بالتحدي وبالعـِناد و ب ” الحلال “. إلا أن هذا ما يجعل الخوف بارزا من ضياع هذا اللقب كما ضاع كأس العرش، لأن الفريق سيلعب مباريات كثيرة في مناسبات وطنية ودولية افريقية، فهل سيصمد الفريق وإدارته الموسم القادم لهذه المحاربة. نعم يجب أن يعلم الفتح أنه الآن هو مثل الغزال الذي تجري وراءه النمر والأسد والذئب والثعلب. في كرة القدم عالم الغرائب والمفاجآت، وعالم تقنيات وحيل فنية لا تنفع معها بيروقراطية المسيرين، بل لابد من خبرة ” رجال الميدان “، لقد شاهدنا تضامن بركان مع الحسيمة في المباراة الأخيرة وتعرض الفتح لبرمجة مباريات جد معقدة، بين اللعب في 2 ظهرا وبين اللعب المتوالي ل 6 مباريات وبين تعيين حكام “خدمة المصلحة ” ، كل هذا وأشياء أخرى لا نريد تفصيلها لأن الجميع يعرفها قبل وقوعها، كل هذا يجب على مكتب الفتح أن يستعد له ومواجهته ليس بالصمت لأن الصمت لا يخدم مصلحة النادي بأجمعه. لا نقول يجب محاربته بالدخول أو المشاركة في تلك الأساليب ولكن مواجهته بمحاربته بفضحه حتى القضاء عليه. لكي تكون المنافسة شريفة ونظيفة بين الجميع، فالمنافسين للفتح ليس فقط الوداد او الرجاء بل يجب وضع اتحاد طنجة وبركان في الحسبان، لن يتركوا الفتح تفرح ببطولتها بهناء، ولن يتركوا المدرب الركراكي ينام كما كان يقول لهم. ( يتبع)

انتظرنا 70 سنة (2)

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.