التيكواندو: عن العصبة الجهوية يتحدثون، أغلبهم بلا برنامج وجميعهم خارج القانون

الكاتب: عبد الاله بوزيد
أوراق الملفات فارغة لا منهاج عمل ولا رؤية للتنمية على المستوى الجهوي، هذا العمل يستوجب الاهتمام وأن يكون وثيقة على الفشل والإخفاق في وضع مخطط والمشي بخطوات جوهرية إلى الأمام بتعاون مع جميع الجمعيات التابعة للعصبة،
ما تعيشه العصب حاليا هو أنها تحوّلت إلى محلات تجارية مثل البقالة في “درب الشينوة”، رؤساؤها باتوا نوابا وأعيانا للسلطة سواء المحلية في المدينة أو سلطة الجامعة، تحتضنهم برضاها كأنهم زعماء لكن زعماء على من؟ زعماء على الفشل وعلى الفراغ وعلى التحايل على القانون.
لا نستثني أحدا منهم نعم لا نستثني أحدا جميعهم 17 عصبة مبعثرين فكرا وعملا وفشلا ومواقف نحو هذه الرياضة، فلا احترام للذات ولا شخصية ومنهم من ليس له دراية بالتسيير وبالتكوين، وهذا هو الذي يساعد الجامعة في العمل بالغموض وبتطبيق نظام الارتجال والهروب من الشفافية والتسيير الاحترافي العصري.
ماهي مكانة العصبة بين العصب الرياضية الأخرى الموجودة في الجهة مثل عصبة كرة القدم أو المضرب أو السلة إلى غير ذلك، ما هي برامج هذه العصبة وسط التطور التكنولوجي وتطور الممارسة الرياضية كما شاهدنا في الألعاب الأولمبية، ما هي البرامج السنوية التي تخدم بها العصبة، وبالتالي هل قدمت العصبة برنامجها السنوي للجامعة ووقعت عقدة الأهداف والنتائج مع الجامعة؟ لا شيء من كل هذا ولا هم قادرون عليه ولا هم يعرفونه.

فأية عصب هاته التي ينطقون باسمها؟ فجميعهم غير قانونيين وللتذكير لعلهم يتذكرون، أن القانون ينص على عقد الجمع العام بعد نهاية الموسم الرياضي، إلا أن جميعهم ليس لهم قرار وليس لهم مشروع وليس لهم مخطط عمل مع الجمعيات المنخرطة في الجهة.
متى سمعنا تنظيم دورة لتكوين الحكام أو المدربين أو تكوين منتخب خاص ” البومسي” او ” باراتيكواندو” أو ندوة عن محاربة المنشطات، ناهيك عن تكوين منتخبات للجهة، أليس هذا هو دور العصب؟
أم أن دور العصبة هو الشبيه بالبضاعة الصينية للسوق الصومالية.
ترقبوا كشف التسيير الإداري والمالي في عصبة وجدة والصحراء وتادلة وتانسيفت وغيرها ( يتبع)

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.