التيكواندو: الرياضة الشعبية تستنجد بملك الشعب

©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد :

 

28 مارس 2021 التحديث في 35،12 //
هذه الجامعة استمرأت الباطل ودعمت الفاسد وحاربت الصالح والمُـصلح، وارتاحت للفوضى والمناورات التي تخلقها في صفوف الجمعيات والمدربين لتفرّق بينهم ، وتفرض القرارات غير المدروسة والتي تعتدي على حقوق الأفراد الأساسية،

هذه الجامعة لا يمكن أن تستمر في تسيير وإدارة هذه الرياضة، نعم هذه الرياضة وممارسوها وأطرها والجمعيات أغلبها يرغبون ويرفعون نداء إلى أعلى السلطات لنزع الشرعية من هذه الجامعة، ومراقبتها ومحاسبتها، وهذا المطلب المشروع استحقاق أخلاقي ووطني ضد الفساد وهدر المال العام وضد خرق القوانين الرياضية والمالية وحتى الدستورية.
لازالت جامعة التيكواندو البائسة تواصل استفزازها بحق الجمعيات والمنخرطين والأبطال والمدربين والحكام، وكل هذا هو أيضا استفزاز للدستور، وهو بكل واقع إحالة فاقدة للحياء السياسي والرياضي والاجتماعي.
لا يوجد أي شيء يقفز أو يتعالى اختيارات الوطن، وجميع مؤسسات الدولة إنما وجدت لإعلاء كلمة الشعب، وإرادة واختيارات الوطن يجب أن لا يمسها أو يتحدّاها من يعتقد نفسه أن له من في السلطة أو مُـقـرّب من السلطة قد يـعـِده بالحماية أو التغطية على أفعاله غير القانونية. هذا هو الغلط لأن من يدعمك اليوم سيتخلى عنك غدا. ولا يدوم إلا الصالح.
أصبحت جامعة رياضة التيكواندو “بنك” الرئيس ومن معه،،،،استعملوا المال العام في أبشع صورة الفساد ،،، نهبوا واستغلوا مداخيل الجمعيات وتنظيم دوريات دولية (تموّلها الجامعة الدولية وسفارة كوريا والإشهار) ، مداخيل (بالملايين) ما يسمّى بالتكوين مقابل شهادة ثمنها (20 درهم) ، مداخيل ” الحريك ” ومداخيل اختيار اللاعبين لتداريب المنتخبات الوطنية إنات وذكور، أما الضربة الكبرى فهي ” الأحزمة” مداخيلها خيالية تُجَـنـِّن العاقل.
ميزانية خيالية تخرج للخارج بالعملة الصعبة من مكتب الصرف الذي لا يراقب ، لشراء هذه الأحزمة وللسفر ، وكل هذا لا ينفع المغرب ولا من يشتري هذه الأحزمة ، لا تنفع في الشغل ولا في صناعة بطل ولكن كل هذه الأموال يستقيد منها رئيس الجامعة ومن معه.
منذ 20 سنة وهم يقودون الجامعة ومصير هذه الرياضة، بجمع عام ” مصطنع” ، منذ 20 عام يقودون هذه الرياضة نحو الغرق ،،
ولهذه الأسباب تقوم ثورة من الغضب من عدد كبير من الجمعيات والمدربين الشرفاء والشخصيات المخلصة، بصوت واحد يقولون: ليست فيكم الثقة لكي تتصرفوا في رياضتنا وأرزاقنا.

كلمة أخيرة:

خلط الأوراق بغطاء قانوني مفبرك، و ” الجمع العام” لا يغيـّر من واقع الحال بشيئ!!! لا يمكن بأي حال تغيير إرادة المواطنين والجمعيات والممارسين والمدربين، بالتحايل أو بالقوة والتداعي بأنك مقرب من شخصية في السلطة أو في حزب وبحمايتهم تعتقد أنك فوق القانون .

فيديو : أكثر من 30 جمعية قاموا بالاحتجاج في مقر الجامعة على سياسة وخطة إقصاء الجمعيات وعدم استدعائهم للمشاركة في الجمع العام، رغم أنهم تتوفر فيهم الشروط القانونية للمشاركة . استمعوا لصرختهم وندائهم لملك البلاد .

فيديو من إنجاز : مبارك أكرام

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.