ايقونة بريس:
خلفت المسيرة الشعبية التي جرت في الحسيمة موجة من الاصطدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن العمومية، وخلالها استعملت القوات الأمنية الإطلاق الكثيف للغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، التي قررت السلطات المغربية منعها،
وأظهرت عدد من الصور وأشرطة الفيديو التي تداولها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”

عدة إغماءات في صفوف المحتجين، ولجأ بعض المصابين بقوة التأثر من الغازات المسيلة للدموع إلى استعمال البصل، والماء.
ولم يقتصر التدخل الأمني على تفريق المسيرة فقط، بل امتد الأمر إلى قيام رجال الأمن بشن اعتقال مجموعة من النشطاء الذين كانوا مشاركين في المسيرة؛ وتحولت المسيرة إلى مسيرات مصغرة بأزقة المدينة الحسيمة والتي عرفت بدورها مطاردات رجال الأمن للمتظاهرين.
وكانت السلطات المحلية بقرار من وزارة الداخلية وبتزكية من أحزاب الأغلبية، أعلنت منع المسيرة، لكن المنظمين الذين دعوا لهذه المسيرة أصروا على تنظيمها وشرعيتها باعتبارها سلمية وهدفها هو المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي عرفتها أقاليم الحسيمة الأشهر الماضية.

مشهد من حالة الإعماءات( الصورة من موقع اليوم24)