سلطات سبته المحتلة تغلق معبر ” الحمّالة ” بعد 12 سنة من العمل وتفتح معبرا جديدا لمرور 4000 شخص

ايقونة بريس: سبته

ابتداء من اليوم الاثنين 27فبراير أصبح لمعبر سبته لديه معبر جديد، ” Tarajal 2 ” الذي يحل محل Biutz. ، وسوف يكون المعبر الجديد ” Tarajal 2″ مخصصا لتجار ما يسمى الخردة وناقلات البضائع المهربة، من سبته المحتلة.

وسوف يسمح الانتقال بأكثر سلاسة مع قيود أقل، مع ضمان وجود قيود على حجم الطرود والكميات المنقولة.
ويُذكر أن المرور عن طريق معبر Biutz كان بداية استعماله في عام 2005. ومنذ افتتاحه، استمر في جذب انتقادات سواء من حاملي البضائع أو من قوات الأمن على جانبي الحدود بسبب الحوادث، وكثير من التدافع.
اتخذت السلطات المغربية والإسبانية قرار المعبر الجديد ” Tarajal 2 ” في الساعة 13.00 في يوم الأول ، ووفقا لمصادر رسمية، ساعدت البنية التحتية الجديدة عبور حوالي 4،000، شخص وي نسبة تفوق أربع مرات أكثر من المتوسط من معبر Biutz.
وبدأ العمل “Tarajal 2” في 08:00 صباحا وتم نشر عدد كبير من قوات الشرطة الوطنية والشرطة المحلية مع بعض حراس الأمن وخدمات ضرائب الموظفين. وبالإضافة إلى ذلك، وضعت مصلحة الضرائب سيارة للفحص بالأشعة لبعض المحمولات ، في إطار المراقبة الأمنية لمنع تمرير الأسلحة وإدخالها إلى المغرب.
من جهة أخرى ومن بين الإجراءات الجديدة فرضت السلطات الأمنية تحديد حجم ووزن البضائع المحمولة، وذلك بعد العديد من الانتقادات التي وجهتها جمعيات من المجتمع المدني من المغرب ومن اسبانيا بعد المشاهد المؤسفة التي تظهر بها النساء ” الحمّالات” وعلى ظهرهم حجم كبير من البضائع، علما أن ” السمسار ” يقدم لهن تعويضا على الوزن المحمول ” الكيلو” .
ولا تزال جمعية حقوق الإنسان في الأندلس (مؤسسة الأندلس) تقوم بحملة نشطة تحت شعار “حمّالين المرأة: الظلم على الظهر” وهي الدعوة للحد في 20 كلغ كأقصى وزن تحمله النساء، كما طالبت الجمعية في عدة مناسبات تمكين النساء بتسهيل في الطريق لأن بعد مرورهن يسرن مسافة طويلة للوصول إلى المنطقة العمومية، وطالبت الجمعية ومنظمات إسبانية حقوقية توفير الخدمات مثل دورات المياه العامة، ونوافير مياه الشرب .

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.