ايقونة بريس: طنجة
عادت قضايا الجريمة والاعتداء على المواطنين في الطريق بالسلاح الأبيض و” الموطورات” إلى الهيجان مرة أخرى بعد الهدوء الذي ساد خلال فترة رأس السنة التي كانت مصالح الأمن اتخذت إجراءات مكثفة وخطة مضبوطة لحماية الممتلكات والمواطنين.

في طنجة تروّع السكان لطريقة قتل شاب في مقتبل العمر على يد ” قطاع الطرق” كانوا مسلحين بالسكاكين.
الضحية لقي مصرعه، بعد أن تلقى طعنات قاتلة، على يد شخصين حاولا اغتصاب صديقته، يوم السبت في واضحة النهار، بغابة الرميلات بمدينة طنجة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية كان رفقة صديقته يتجولان بالغابة، قبل أن يهاجمهما شخصين مسلحين، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض حاولا سلب ما لديهما لكن لم يعثرا على ما هو ثمين أو مبلغا ماليا مهما، فحاولا اختطاف البنت الشابة واغتصابها،
وحاول الضحية الدفاع عن صديقته من هذه الجريمة لكن بدون تردد هاجمه المجرمين بطعنات أسقطته أرضا غارقا في الدماء، وأمام صياح الفتاة والبكاء قام المجرمين بالهروب قبل أن يلتفت الناس الموجودين في أماكن قريبة.
وبعد حضور الإسعاف والأمن لعين المكان تم تحرير محضر للواقعة وفي الطريق إلى المستشفى فارق الضحية الحياة ولم ينفع الإسعاف الأولي في حالته لأن الطعنات كانت عميقة.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا لمعرفة هوية الشخصين المجرمين وحسب بعض سكان الرميلات فإن قطاع الطرق سيتم القضاء عليهم لو تقوم مصالح الأمن بعملية ” تطهير ” لأن هذه الحالة أصبحت تتكرر والناس يطالبون بحمايتهم وحماية أبناءهم من ” الكريساج ” و”قطاع الطريق “.