©أيقونة بريس: و.م.ع//

2022/10/04النشر في 01:20//

أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الثلاثاء، بتعاون المغرب في مكافحة الإرهاب، واصفا المملكة بأنها “شريك استراتيجي” في هذا المجال.

وأكد الوزير الإسباني، في تصريحات للصحافة، أن:

“المغرب شريك استراتيجي، بكل تأكيد، في مكافحة الخلايا الإرهابية”،

وذلك بعد تفكيك خلية إرهابية يشتبه في صلتها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، بفضل التعاون بين الأجهزة الأمنية للبلدين.
وقال وزير الداخلية الإسباني مارلاسكا، إن التعاون بين المغرب وإسبانيا :

“مكننا من تفكيك شبكات جهادية خطيرة”.

وفي هذا الصدد، سلط المسؤول الإسباني الضوء على “الفعالية” و “والحزم”،،

في الإجراءات المشتركة للمضي قدما في مكافحة الإرهاب، منوها بالنتائج الملموسة التي تحققت في هذا المجال.

تفكيك خلية إرهابية في الناظور ومليلية 

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،

قد تمكن، في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الثلاثاء،

من تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلية، يشتبه في ارتباطها بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية “.

وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،

أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور، بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية.

من جانبهم، ألقى أفراد الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على تسعة أشخاص في مليلية.

ووفقا للمذكرة، تمت مصادرة الهواتف المحمولة وبطاقات SIM وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الوسائط الرقمية “خاصة بالقرصنة الإلكترونية” خلال عمليات التفتيش.

 وجاء في المذكرة:

“كان المشتبه بهم ينشرون بشكل مكثف خطابا متطرفا يحرضهم على أن يكونوا جزءا من المنظمة الإرهابية”.

وتظهر التحقيقات، بحسب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، أن أعضاء هذه الخلية قدموا ” عن الفكر المتطرف،

من خلال نشر الخطب والمحتوى الرقمي من خلال مواد حاسوبية واتصالات مباشرة”، من أجل “تلقين وتجنيد” أتباعهم في صفوف التنظيمات الإرهابية.

وأكد المصدر ذاته أن “الأمير” أو زعيم الخلية له صلات بخلية تم تفكيكها بشكل مشترك بين الشرطة الإسبانية والمغربية على مشارف مدريد والناظور في 2019.

 وجاء في المذكرة أن عملية اليوم:

“توضح أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيراتها الإسبانية وتظهر الحاجة إلى التنسيق الأمني لتحييد التقاطعات والروابط بين الخلايا الإرهابية التي تهدد أمن البلدين”.

معتقل في مدينة سرقسطة

من ناحية أخرى، تم اعتقال شخص في سرقسطة في عملية ضد الإرهاب الجهادي،

حيث تم إجراء العديد من عمليات التفتيش، من بين أمور أخرى في بلدية بونت دي سويرت، في لييدا.

 ووفقا لمصادر التحقيق نشرتها وكالة الأنباء  أوروبا برس، لا يوجد محتجزون في كاتالونيا، على الرغم من أنه كانت هناك عدة عمليات تفتيش في بلدة ليريدا هذه.