مراسل- ايقونة الالكترونية

اقدمت السلطات الامنية مساء الأمس بمدينة طانطان على منع الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بجميع فروعها بالمغرب، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، والتي حضرها عشرات المناضلات والمناضلين

وقد دخلت عناصر الأمن الحاضرة بكثافة في مشاحنات مع عدد من نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومواطنين أمام المجلس البلدي و طلبت منهم المغادرة والتوقف عن ترديد الشعارات وركلت بعض المحتجين ومن بينهم عصام البستاني الذي ضرب على مستوى اليد وسرقة هاتف عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان

وتجدر الاشارة الى أن مدينة طانطان تعيش مند سنوات على واقع قمع ومنع جميع التحركات والتظاهرات النضالية السلمية، ومتابعة النشطاء واعتقالهم، مما يوضع بالملموس فشل السلطات الأمنية والمنتخبة في تدبير الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة وعلى رأسها ملف الماء الصالح للشرب والمسألة الأمنية، وغياب المرافق العمومية، والأسوء في كل هذا هو مقابلة احتجاج المواطنين و مطالبهم العادلة والمشروعة بالقمع والاعتقال
هذا في نفس الوقت الذي شهدت فيه المدينة صراع انتخابي شديد لتقسيم الكعكة الانتخابية التي يظهر مند الأن، أن الكل اخد نصيبه وغادر الى المجهول تاركين المواطنين يعيشون على وقع الفقر وضعف المرافق الصحية وتردي مستوى التعليم