ايقونة بريس: من باريس/ احمد حجاوي
اهتمت وسائل الإعلام الغربية بمقتل السفير الروسي وبالحادث الذي وقع في برلين، وبالمقابل التزمت السلطات الأمنية في سويسرا بالصمت الكبير حول عملية الهجوم المسلح على المركز الإسلامي بمدينة زوريخ.

وتفاصيل الحادث كانت مع بداية الساعة 5 والنصف مساء عندما اقتحم شخص مسلح المركز الإسلامي المجود قرب محطة القطار زوريخ، وفاجأ بعض الموجودين الذين كانوا ينتظرون المصلين لصلاة العشاء، وكان عددهم تلك اللحظة 10 أغلبهم من الصومال وايريتيريا وكذلك من شمال افريقيا لم يتأكد هل من المغرب أو الجزائر أو تونس.
وبجنون قام المعتدي بإطلاق الرصاص على الجميع، أصاب 3 أشخاص وحالة 2 جد خطيرة ( 35 و50 سنة) في حين توفي أحد المصابين بالرصاص ( 35 سنة). وحسب تصريح أحد المصلين صومالي الجنسية لرجال الأمن والمحققين أن الهاجم كان يلبس الأسود وعلى رأسه ووجهه قناع وبعد إفراغ سلاحه من الرصاص خرج هاربا .

وقام رجال الأمن بتمشيط محيط المحطة والمركز باستعمال الكلاب، وخلال عملية البحث عن الهارب وعلى بعد 100 م تم العثور على جثة رجل مقتول، ورفض المسؤول الأمني على هذه العملية التصريح بأي توضيح حول ما حدث، واكتفى بالقول لوسائل الاعلام أن بعد التحقيق سيتم إبلاغ الرأي العام بالنتائج وأسباب الحادث وهل له علاقة بالإرهاب أو عمل عنصري.