سبتة: شرطي اسباني يعتدي بالضرب على مغربية حامل

ايقونة بريس:/
تعرضت المواطنة المغربية خديجة الحومراني هذه الأيام إلى اعتداء غير إنساني من طرف رجل أمن في المعبر الحدودي سبتة ” تاراخال” وتسبب هذا الاعتداء إلى إغلاق حركة المرور وازدحام كبير لعدة ساعات حتى جاء مسؤول السلطة المحلية لمدينة سبتة.


وكان سبب هذا الحدث هو رفض الشرطي التأشير على جواز السفر الذي قدمته السيدة خديجة وعندما سألته عن سبب رفضه أجابها ” أنا الذي احكم هنا ” ورمى على وجهها جواز السفر، ثم دفعها وعندما بدأت تصيح ضربها في رجلها بالزرواطة، وسقطت تبكي وتصيح بالألم، والأكثر من هذا رفض أفراد الشرطة تقديمها أية مساعدة، وتدخل العديد من المواطنين المغاربة يحتجون على ما قام به الشرطي الذي ليس له الحق ضرب الناس وبالتالي امرأة. وحاول الشرطي منع مرور سيارة الاسعاف الاسبانية حتى لا تقوم السيدة خديجة بتسجيل شكاية لدى السلطات الاسبانية في سبتة.
لكن الاحتجاج ارتفع على الشرطي ووضعه في إحراج مع زملائه بسبب توقف حركة العبور لمدة ساعات، وعند حضور المسؤول في السلطة الاسبانية تدخل بين الطرفين خاصة وأن السيدة حامل في الشهر الخامس، ونزل منها سائل عند سقوطها على الارض، وقالت لمسؤول السلطة أنها تخشى على جنينها. وبعد أن تأكد الشرطي أنه في ورطة قام بسحب الطابع الذي وضعه على الجواز الذي يمع دخول السيدة خديجة لمدة ستة أشهر، وهددها بمنعها سنتين في حالة تسجيلها شكاية ضده لدى السلطات الاسبانية.
واستنكر المواطنون الذين كانوا يحتجون لدى المسؤول الاسباني وعبّروا عن غضبهم لهذه المعاملة غير القانونية وغير الانسانية واعتبروا هذا الاعتداء خرقا للاتفاقيات المتبادلة بين المغرب واسبانيا، كما تسائل المواطنون عن غياب صمت أو أي محاولة من طرف المسؤولين المغاربة سواء في وزارة المغاربة المقيمين بالخارج أو وزارة الخارجية أو جمعية المغاربة المقيمين بالخارج، وقال البعض أنه لو كان شرطي مغربي اعتدى على اسباني لما وقعت الحرب لأن الاسبانيين يدافعون على مواطنيهم اينما كانوا.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.