الوزير السابق والقيادي الاستقلالي محمد الوفا في ذمة الله

©أيقونة بريس: متابعة//

الأحد 27 دجنبر 2020 التحديث في 12،50 //

ببالغ التأثر والحسرة وبقلوب خاشغة وأفئدة مكلومة، مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى حزب الاستقلال، نبأ وفاة المشمول برحمة الله المناضل والقيادي الاستقلالي والوطني الغيور محمد الوفا عضو اللجنة التنفيذية للحزب سابقا،

وذلك صباح يومه الأحد 27 دجنبر 2020، حيث سيوارى جثمان الفقيد الثرى ظهر اليوم بمقبرة حي الرياض بمدينة الرباط.

وأمام هذا المصاب الجلل والرزء الكبير الذي منيت به العائلة الاستقلالية في فقدان أحد قيادييها البارزين ومناضليها الغيورين الفقيد محمد الوفا، يتقدم المدير العام، لمؤسسة “أيقونة بريس” عبد الإله بوزيد باسمه الشخصي ونيابة عن الطاقم الإداري والصحفي بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد بما فيهم أرملته السيدة عواطف الفاسي وأولاده ادريس، نزهة وسليمة وجميع أفراد عائلته وإلى الأصهار والأحباب وكل معارفه ومحبيه، سائلا الله عز وجل أن يلهمنا وإياهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وعرف الأخ محمد الوفا، قيد حياته، بوطنيته الصادقة ووفائه وإخلاصه لثوابت الأمة ومقدساتها ونضاله المستميت عن مبادئ وقيم الحزب، حيث كرّس حياته لخدمة الوطن والحزب بكل صدق وتفان ونكران ذات.
مسار سياسي ودبلوماسي حافل:
• حاصل على شهادة الإجازة في العلوم الاقتصادية بكلية الحقوق بالرباط، وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، ثم دبلوم السلك الثالث بمعهد التنمية الاقتصادية بباريس؛
• انتخب رئيسا للاتحاد العام لطلبة المغرب؛
• سنة 1976، شغل منصب أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط؛
• انتخب كاتبا عاما للشبيبة الاستقلالية ما بين 1976 و1984؛
• انتخب نائبا برلمانيا بين 1977 و1997؛
• انتخب عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ سنة 1982 ولعدة ولايات؛
• ترأس ما بين 1983 و1992 المجلس البلدي لمراكش.
• عينه صاحب الجلالة سفيرا للمملكة بالهند ما بين 2000 و2004، وفي 2006 بإيران، وبالبرازيل سنة 2009.
• عينه صاحب الجلالة وزيرا للتربية الوطنية في 3 يناير 2012، ثم وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون العامة والحكامة في اكتوبر2013.

وكان رحمه الله نموذجا فريدا في البدل والعطاء بانخراطه الكبير من أجل الصالح العام بكل روح وطنية وتفان وإخلاص.

Print Friendly, PDF & Email