ايقونة بريس: الرباط
تحوّلت أسواق أضحية العيد ” الحوالة” إلى غول كبير يقهر ميزانية المواطنين، وجميع الأسواق والكراجات التي سمحت لهم السلطات المحلية ببيع الحوالة في الأحياء الشعبية وحومات المدينة، التي تعرف ارتفاعا مهولا في الأثمنة.
ويبتدئ الثمن ب 4 آلاف درهم، وعند الاستفسار على غلاء الثمن يظهر أن جميع البائعين والمهنيين متفقين على كلمة واحدة وهي أن الأسباب تعود للجفاف وقلة المطر وغلاء تكاليف العلف الخاص بالمواشي الذي رفعت أثمنته وزارة الفلاحة.
أما بعض البائعين الآخرين فيفسرون الغلاء بوجود “الشنّـاقة” الذين يقومون بشراء “الحوالة ” من الكسابين ويقومون بإعادة بيعها مثل ما يسمّى السوق السوداء، ويفسر الشنّـاقة رفع الثمن إلى غلاء كراء الكراجات وغلاء شاحنات النقل التي تحمل الحوالة من مدن أخرى وفيرمات فلاحية.
وعرفت ضواحي الرباط تجمعا للمواطنين يحتجون على غلاء الحوالة الذي تزامن مع مصاريف الدخول المدرسي، واحتج البعض على غياب مراقبة السوق من طرف الحكومة وتسائل البعض على غياب وزير الحكامة الذي كان طول السنة يتكلم على مراقبة السوق من غلاء المعيشة والبوطاغاز والدقيق والشعير والبصل الذي كان ارتفع ثمنه إلى 20 درهم والسرديل الذي ما زال ثمنه مرتفعا يصل إلى 30 درهما أما الدجاج فقد عرف ارتفاعا كبيرا في الثمن والسيد الوزير محمد الوفا لا علم له بما يجري في السوق.