ايقونة بريس: الرباط
تعتبر الشراكة المغربية الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة والتهريب البشري والمالي، من أهم العلاقات المتميزة، وفي هذا الصدد تلقت السلطات المغربية والإسبانية معلومات من أجهزة أمنية مفادها أن المنطقة المستعمرة سبتة ومليلية وبعض مدن الشمال المغربي تعرف حركة غير عادية من الجماعة الإرهابية “داعش” خاصة بعد الهزائم الكبيرة التي تلقتها في العراق وسوريا وليبيا.
وفي نفس السياق يُذكر أن المدة الأخيرة شهدت عدة اعتقالات في مدن بالشمال المغربي منها الفنيدق وتطوان وطنجة، لعناصر متورطة بانتمائها لهذه الجماعة الإرهابية، هو ما يؤكد ان الأمن المغربي يقوم بعمل متميز بالحدر والاستباقية، كما أن إسبانيا شهدت اعتقالات قامت بها السلطات الأمنية في بعض المدن بالجنوب ومنها سبتة لأشخاص متورطين بنفس التهم.
وحسب التقارير الاستعلامية من دول أوروبية فإن الجماعة الإرهابية تريد القيام بضربة إرهابية في هذه المنطقة في مناسبة تكون احتفالية مثل رأس السنة لتحويل الرأي العام العالمي من المنطقة التي تنهزم فيها، وعلى إثر هذه التقارير ارتفعت المشاورات بين المسؤولين الأمنيين المغاربة والإسبان من أجل تشديد المراقبة على جميع مناطق العبور البرية والبحرية والجوية، علما أن هذا العمل قائم باستمرار.