©إيكون بريس: القنيطرة
سادت حالة من القلق اليوم الاثنين على سكان منطقة ” المطهرة ” ( التي تبدأ من ديور بام وتنتهي بدوار العرايبي) بمدينة القنيطرة، بعد انتشار خبر قدوم شخص بالانتحار من أعلى سطح منزل العائلة بحي صفاء،                                                                                             

وانتقلت إلى مكان الحادث عناصر الأمن الوطني وفرقة من الوقاية المدنية والنيابة العامة التي فتحت تحقيقا في أسباب ودوافع هذه الحادثة.
والهالك لا يتجاوز عمره الأربعين عكس ما قيل أن عمره 50 سنة، ويؤكد مقربون من عائلته وكذلك جيرانه أنه لم يكن يعاني من أي مرض نفسي، وهو شخص هادئ ويحترم الجيران، وكان قد قضى 20 سنة بالسجن بقرار قضائي، وفي السنة الماضية توفيت والدته، ومنذ تسريحه من السجن ظل يبحث عن الشغل لكن وجد أمامه عدة صعوبات وعراقيل تمنعه من الاندماج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي.
وأكد أحد المقربين من الهالك أن البطالة وانعدام أي مدخول مالي والتهميش والحرمان من أقل الحقوق المدنية للعيش هي العوامل التي بكل تأكيد دفعته للقيام بجعل حد لحياته، لأنه لا توجد أية أسباب أخرى تدفعه لأخذ قرار للانتحار.