حقيقة ما وقع في قنصلية الخزيرات بإسبانيا

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

بعد انطلاق حملة إجلاء المغاربة العالقين في أوروبا ودول عربية، أبدت جميع التمثيليات القنصلية المغربية جهودا كبيرة في تقديم المساعدات والتواصل المستمر مع المغاربة في كل منطقة، طيلة المدة التي تقرر فيها إغلاق الحدود الجوية والبحرية في إطار التدابير الخاصة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.


إلا أن في الأيام الماضية تعرضت قنصلية الجزيرة الخضراء (الخزيرات – إسبانيا) لانتقاد بعد نشر فيدو عبر شبكة التواصل الاجتماعي يدّعي صاحبه أنه ظل عالقا رفقة زوجته مدة 3 أشهر، وعندما لجأ إلى القنصلية واجهه القنصل بعنف ورفض تسجيله للاستفادة من الترحيل والمساعدات منها توفير السكن.
جاء الرد والتوضيح سريعا من القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء ( الخزيرات) ، هذا التوضيح مثابة نفي تام لما جاء من ادعاءات لصاحب الفيديو،
يقول التوضيح، أن الشخص صاحب هذه الادعاءات تقدم مرة واحدة للقنصلية ( يوم 22 ماي ) يحمل اسم ” ع- خ” وهو مواطن مغربي مقيم بفرنسا حسب الوثائق التي أدلى بها، وزوجته تحمل تأشيرة من فئة ( D ) التي تسمح لها بالإقامة في انتظار الحصول على الإقامة الرسمية في إطار التجمع العائلي، وبناء على هذه الوثائق فهما معا لا تنطبق عليهما : السياحة ، بينما المساعدات التي وفرتها الحكومة المغربية هي فقط للمواطنين الذين هم ظلوا عالقين إما من فئة السياح أو الذين كانوا في مهمة مهنية .
وأضاف التوضيح أن الشخص المعني بالأمر جاء من فرنسا خارقا كل قوانين الحجر الصحي التي فرضته كل من فرنسا وإسبانيا، وإغلاق الحدود بين الدول الأوروبية، وللتذكير فرضت فرنسا عدم التنقل بين المدن وسمحت التنقل إلى 100 كلم فقط . وبوصوله إلى جنوب إسبانيا هكذا فهو فعل يعاقب عليه القانون، باعتباره مواطن مقيم وليس سائحا أو زائرا .
وأكد التوضيح أن القنصلية العامة للمملكة تقوم بتمثيل المغرب وتعمل في إطار احترام المواثيق الدولية والمقتضيات القانونية والتنظيمية ذات الصلة بالوطنية أو ببلد الإقامة.

Print Friendly, PDF & Email