©أيقونة بريس: هيئة التحرير//

‏23‏/12‏/2022 التحديث في 14:14//

حريق المحمدية الذي اندلع في مستودع الغاز بمنطقة “لافاليز”، وهي المعروفة بمرافق تخزين المنتجات الهيدروكربونية. كانت الانفجارات هي السبب، وسرعان ما تمّـت السيطرة على الوضع عن طريق الوقاية المدنية. ولم تتردد أنباء عن وقوع إصابات.

اندلع حريق يوم الخميس حوالي الساعة 18:00 في مستودع للغاز في مدينة المحمدية بمنطقة “لافاليز” والمعروفة بالبنية التحتية لتخزين المنتجات الهيدروكربونية ، حسبما أكدت السلطات المحلية ، بينما تم نقل صور للحادث من قبل الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعية.

يسارع أفراد الوقاية المدنية الزمن لاحتواء الحريق الضخم الناتج عن انفجارات قوية بمستودع لتخزين الغاز بمدينة #المحمدية. pic.twitter.com/BCyzLKAI4B

— Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) December 22, 2022

ووفقا للمعلومات، وقعت عدّة انفجارات في أصل الحريق الذي تمّـت السيطرة عليه وفقا لمصادر إعلامية مختلفة نقلا عن سلطات المدينة المرتبطة بمدينة الدار البيضاء.
وفور إخبارهم، انتقلت السلطات المحلية والأمنية وفرق الوقاية المدنية إلى مكان الحادث لاتخاذ التدابير اللازمة،

وفقا لنفس المصادر التي تسهر على أن فرق التدخل، بدعم من عناصر من شركة : مرسى المغرب- Marsa (المكلفة بإدارة البنى التحتية للموانئ)،
وشركة Lydec (Lysonnaise des Eaux de Casablanca المكلفة بإمدادات المياه)،
تمكنت حوالي الساعة 7:30 مساء للسيطرة على الحريق الذي لم يتسبب في وقوع إصابات.

وفيما يتعلق بالأضرار المادية، اشتعلت النيران في خمس ناقلات تزن كل منها 8 أطنان من أصل 7 في مكان الحادث، كما يقول المصدر نفسه.

خسائر مادية كبيرة .. كاميرا #ميدي1تيفي ترصد مخلفات الانفجارات القوية بمستودع للغاز بـ #المحمدية pic.twitter.com/KmV7HkUX5r

— Medi1News (@Medi1News) December 23, 2022

وكجزء من التدابير الوقائية، حرصت فرق التدخل على تأمين المنطقة المجاورة لمستودع الغاز عن طريق إجلاء السكان تحسبا لأي خطر محتمل.

وتـمّ تأمين المنازل المتاخمة لموقع الحادث، وفقا لقوات الأمن التي أرسلت إلى مكان الحادث، في حين تم إجلاء سكانها بعيدا عن النيران.
ووفقا لمصادر مقرّبة من المسؤولين في فرق التدخل، وقع الانفجار الأول بالقرب من منشأة ستوغاز- Stogaz -،

وهي شركة تخزين وتعبئة أنشأتها في الأصل مجموعة أكوا – Akwa -النفطية وشركة شِـيل – Shell -،

ولكن أيضا في المنطقة التي يتم فيها تقاسم التجاويف مع شركات النفط الأخرى.

كان من الممكن أن يكون الوضع:

«أسوأ نظرا لقرب الحريق من ميناء النفط وطبيعة المنتجات القابلة للاشتعال»،

وتـمّ تقديره وفقا لتقديرات تأثير الحادث التي أبلغت عنها الصحافة.
تثار أيضا مسألة تسرب الغاز المحتمل بينما تحدّث بعض الشهود عن “رائحة غير صالحة” تؤدي إلى الانفجارات الأخرى وانتشارالدخان السام.

https://twitter.com/junior586728801/status/1606012564386742272

في مقاطع الفيديو المنشورة على الشبكات الاجتماعية، تضيء المدينة أولا بهذا الانفجار المثير للإعجاب، ثم تغرق في الظلام، ويتم قطع الكهرباء على الأقل في محيط الحادث.

ووفقا للعديد من شهود العيان، كانت فرق الإنقاذ لا تزال تكافح النيران في وقت مبكر من المساء، من أجل منع انتشارها.
وقد فتحت السلطات المحلية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الظروف الدقيقة لهذا الحادث.