ايقونة بريس : مراكش //
شهد حي سيدي يوسف بنعلي بمدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي فضيحة أدهشت جميع ساكنة هذا الحي وأصبحت حديث الناس في مراكش، بطلتها مدرسة في التعليم التي تزوجت من رجلين.

تفاصيل الفضيحة انكشفت عندما أوقف رجل بالقرب من إحدى الثانويات العمومية سيدة كانت تتحدث مع رجل، وظهر أن السيدة التي تشتغل مدرسة في الثانوية فاجأها زوجها وسألها ” شكون هاذ الراجل اللي واقفا معاه ” .
الأستاذة وجدت نفسها في قلب ورطة كبيرة، فالشخص الذي ضبطها هو زوجها، الذي لم يتماسك في غضبه ودخل بخناق مع زوجته وأمسك ( شنق ) على الشخص الثاني رفيق زوجته ، حيث طوقهما إلى حين حضور الشرطة لتوثيق مشهد “التلبس بالخيانة الزوجية”.
وقبل مجيء دورية من رجال الشرطة حاول رفيق زوجته أن يشرح له الموقف أمام الصمت الكبير للزوجة، التي كانت عليها حالة الصدمة، لكن الزوج لم يهدأ من الصياح والسبّ لأنه في حالة غضب كبيرة.
وأمام رجال الشرطة نزلت المفاجأة كالصاعقة على الزوج عندما شرح الرفيق المتهم بأن هذه السيدة زوجته، واستخرج ورقة عقد الزوجية وشرح أنها زوجته على سنة الله ورسوله، وأنه عقد قرانه عليها منذ مدة، ووثقا علاقتهما الشرعية بوثاق الزوجية.
لم يتمالك الزوج أعصابه وأمام رجال الشرطة سقط في هيستيريا خطيرة أصبح بها قويا عنيفا ودفع رجال الشرطة وانهال بالضرب على المتهم الزوج الثاني وهو يتهمه بالتزوير والكذب للهروب من تهمة الخيانة الزوجية.
وقام رجال الشرطة بالتغلب على الموقف وقادوا الجميع ” الزوجة ورجالها ” إلى مقر الشرطة لفتح تحقيق للنظر في أمام القضاء.