نقابة المنظمة الديمقراطية للصحة: تطالب وزير الصحة فتح تحقيق في التدبير الإداري لمستشفى مولاي عبد الله بسلا

©أيقونة بريس: الرباط //

الاثنين 01/02/2021 التحديث في 10،10 //
تستمر معاناة العاملين الذين التحقوا بالبناية القديمة التي كانت تحمل مستشفى مولاي عبد الله بسلا، بعد قرار هدم مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، لغياب ظروف العمل الملائمة.

تحوّلت الحياة المهنية لهؤلاء إلى جحيم في ظل استمرار الفوضى والعشوائية والارتجالية في تدبير شؤونهم الإدارية، ما رفع من مستوى الإحباط وحدة الاحتقان في صفوفهم، وقلصت من منسوب الثقة بسبب التدبير والتسيير الرديئين نتيجة الفشل الذريع وتوالي الإخفاقات المتتالية لمن هم بموقع المسؤولية دون موجب حق وخارج الضوابط والقوانين والتشريعات المعمول بها.
أبان هؤلاء عن ضعف الأداء بالإضافة الى سجلهم الحافل بالفضائح الإدارية والتي ذهب ضحيتها المواطنون المرضى بعد هضم حقوقهم الدستورية، وخير دليل على هذه الإخفاقات الخطيرة العدد الكبير من العاملين الذين غادروا ميدان العمل بحثا عن وجهة أخرى بديلة تحترم فيها أبسط الحقوق الإدارية والمهنية صونا وضمانا لكرامتهم الإنسانية.
إن اعتماد أساليب إقصائية وانتقامية ضد العاملين بهدف تكميم الأفواه مقابل خلق مجموعة تقدم الولاءات وتمتثل لأوامر غالبا ما تكون خارج مهامهم يقصد منها زرع الفتنة والبلبلة للتفرقة في صفوف العاملين بهدف التضييق على الأصوات الحرة التي تدعو للإصلاح والتقويم، كسلوك جبان عادة ما ينسب إلى أناس لا تربطهم صلة مع التدبير الإداري.
إن المكتب المركزي التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة:

●يستنكر بشدة المضايقات التي يتعرض إليها العاملين ويشجب الإقصاء الذي لحق معظمهم بسبب مواقفهم وانتمائهم النقابي والسياسي، خلال عملية تقييمهم لنيل منحة المردودية والتي شابها خروقات جمة.

●يدعو وزير الصحة إلى فتح تحقيق في عدد الأطر الصحية التي غادرت إلى وجهات أخرى منذ تعيين الطبيب الرئيسي بمستشفى مولاي يوسف في وقت سابق وإلحاقه كمسؤول دون سند قانوني بالبناية القديمة التي كانت تحمل مستشفى مولاي عبد الله، من أجل اعتماد هذا العدد الكبير كمؤشر لتقييم مستوى أداء التسيير والتدبير بشكل عام والموارد البشرية على وجه الخصوص.

●يعلن تضامنه المطلق وغير المشروط مع المسؤولين النقابيين أعضاء المكتب النقابي المركزي الأخ مسك عبد الرحمان والأخت وسكو فاطمة وعموم العاملين بمختلف فئتهم.
●يدعو كافة العاملين إلى رص الصفوف واليقظة والتعبئة الشاملة من أجل خوض محطات نضالية سنعلن عن تاريخ تنفيذها في وقت قادم.

◄المكتب المركزي : الكاتب العام : حبيب كروم

◄الصور من صفحة : خبايا سلا

Print Friendly, PDF & Email