مستشفى – ابن سينا -: إقصاء العديد من الأطر الطبية من المشاركة في ندوة حول التلقيح الجماعي.

©أيقونة بريس: هيئة التحرير//

الثلاتاء 25/01/ 2021 التحديث في 23،00//
تعتزم مديرية المركز الاستشفائي – ابن سينا – تنظيم ندوة هي الأولى بعد الجائحة عبر تقنية الفيديو عن بعد. وفي هذا الإطار أصدرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية
بلاغا تستنكر فيه ما قامت به هذه المديرية ، جاء فيه:

الغريب ليس تأخر مديرية المركز الاستشفائي – ابن سينا – في تنظيم ندوات مماثلة، وإنما الغريب اكتفاؤها بإشراك جهات معينة دون أخرى، حيث استثنت أطرا عدة من المشاركة خاصة فئة الممرضين وتقنييي الصحة الذين يمثلون نسبة تفوق 56% من مجموعة الموارد البشرية العاملة بمختلف المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي..
فإذا كانت الندوة تهدف لإنجاح قافلة التلقيح الجماعي من أجل مجتمع محمي وآمن؛ فإن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإشراك كافة الفئات والأطر العاملة بقطاع الصحة، والتي تضطلع بدور مفصلي لإنجاح هذا الورش الهام.
مرة أخرى تفصح مديرية المركز الاستشفائي عن سياستها الإقصائية التي تزيد من إضعاف منسوب الثقة بين كافة الأطر والعاملين بقطاع الصحة، ويزيد من حجم الهوة بين كافة الفرقاء، مع تبخيس فئات لا يمكن الاستهانة بها ولا بدورها داخل منظومة الصحة.
إن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، تستنكر الاستخفاف بالدور الطلائعي الذي قامت به فئة الممرضين وتقنيي الصحة أثناء جل مراحل الجائحة، وتندد بسياسة الإقصاء في تدبير شؤونهم وحقوقهم المهنية والإدارية المعتمدة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
كما تدعو القائمين على تدبير وتسيير ذات المديرية إلى مراجعة نظامها العملي، وضرورة تقييم أدائها تحديدا على مستوى تدبير العنصر البشري الذي يعد رافعة رئيسية وأساسية لأي نهضة لبلوغ مستويات المهنية والأداء الجيد المقرون بالفاعلية والنجاعة.
●المكتب الوطني / الرئيس: حبيب كروم.

Print Friendly, PDF & Email