الدار البيضاء: شاب يشعل النار في جسمه بسبب المقدم والقايد

أضرم شاب مغربي يوم الأربعاء 9 مارس 2016 النار في نفسه في مدخل إدارة المقاطعة الحي المحمدي عين السبع في مدينة الدار البيضاء احتجاجا على “رفض مسؤولين” في الإدارة منحة شهادة السكنى.

وقال الشهود إن الشاب طلب شهادة تثبت إقامته، لكن ” المقدم ” ظل يعطيه معدا بع الآخر بحجة أن ” القائد “غير موجود، واستمر هذا أكثر من يومين. وفي النهاية تأكد له ان طلبه مرفوض، ولم يعرف سبب هذا الرفض، ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات المحلية حول هذا الموضوع.

وقال الشهود “رأينا الشاب وهو يخرج أمام باب الإدارة وبدأ يصب سائلا على رأسه، فظننا في البداية أنه يصب الماء، لكنه ما لبث أن أشعل النار في نفسه”.
وقال أحد باعة السمك القريبين من المكان “تدخلت أنا وبعض باعة السمك واستطعنا إخماد النار” عبر رشه بالماء.
وتم نقل الشاب إلى المستشفى. وفتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع، بحسب مسؤول في الشرطة المحلية.
وليست المرة الأولى التي يحرق فيها شخص مغربي نفسه. فقد أقدمت امرأة مسنة يوم 8 مارس الجاري بصب مادة قابلة للاشتعال على جسدها قرب البرلمان في الرباط، وأشعلت النار في نفسها، ما أدى إلى إصابتها بحروق طفيفة.
وفي 11 فبراير، أضرم بائع متجول مغربي النار في نفسه داخل محكمة في مدينة أكادير ، بعدما رفضت المحكمة شكوى تقدم بها، وتم نقله للمستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وسبق أن توفي بائع متجول في مدينة مراكش في 2013 متأثرا بحروق أصيب بها، بعدما صب البنزين على جسمه وأشعل فيه النار احتجاجا على حجز السلطات لبضاعته.
وفي 2012، توفي مغربي عاطل عن العمل (27 عاما) أضرم النار في نفسه وسط مبنى حكومي في الرباط.
وبداية 2011، أحرق عدد من الأساتذة المتطوعين كانوا يطالبون بتثبيتهم في وظائفهم، أنفسهم ونقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح مختلفة.
وانتشرت هذه الظاهرة خلال الأعوام الأخيرة في بلدان شمال إفريقيا منذ احرق
التونسي محمد البوعزيزي نفسه في ديسمبر 2010، ما أطلق من تونس شرارة ما سمي “الربيع العربي” لتنتقل إلى بلدان أخرى.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.