معرض الإذاعة والصوتيات الرقمية 2020 : الهاكا تشارك في الحدث الأوروبي الكبير

©أيقونة بريس: باريس / عبد الإله بوزيد :

منذ عام 2002 ، تحتضن باريس المعرض الأوروبي للإذاعة الصوتية الرقمية، الذي يستقطب المهنيين العاملين في هذا القطاع ، من الخميس 23 يناير إلى السبت 25 يناير ، في( Grande Halle de laVillette )، تحت شعار “راديو الصلب. راديو السائل “مع اختيار ألمانيا كضيف شرف.         

كما تم وضع تنظيم معرض هذا العام 2020 ، الذي يركز بشكل خاص على الابتكار والتكنولوجيات الجديدة وتطور أوضاع الاستماع .

وخلال يومين (الجمعة والسبت) تم تنظيم ندوات ولقاءات للنقاش، أيضا تم تقديم جوائز إلى المواهب الشابة في الميدان الإذاعي. وحسب المنظمين فقد زار هذا المعرض أزيد من 8000 زائر، المعرض الذي شارك فيه 160 عارضًا و80 مؤتمرًا من الخبراء والتقنيين في هذا المجال، وأزيد من 200 علامة تكنولوجية ومهنية. كما حضره عدد من المتعهدين الإذاعيين بإفريقيا، من ضمنهم متعهدون مغاربة. وتجدر الإشارة أن هذا المعرض، الذي يعد حدثا مهنيا هاما ويتصدر قائمة الملتقيات المهنية المخصصة لقضايا الصناعات الإذاعية بأوروبا، أصبح هذا الحدث الرئيسي الذي لا يُفوت في قطاع الراديو في أوروبا.


وعن مشاركة المغرب في هذا المعرض شارك وفد عن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، برئاسة لطيفة أخرباش رئيسة الهيأة، و السيد علي البقالي الحسني والسيدة بديعة الراضي، عضوي المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وبنعيسى عسلون، المدير العام للهيأة العليا، وعلى يونس الرباطي، مسؤول وحدة بمديرية الدراسات.
ألمانيا والنامسا :
كانت ألمانيا هي ضيفة الشرف وشاركت بمجموع 15 عارضا بدعم شركة السيارات ( AUDI ) التي تقدم نظاما تقنيا وتكنولوجية رقمية جد متطورة لقطاع الراديو في ألمانيا ، وكانت هذه هي أكبر مفاجأة وبها أكدت ألمانيا أنها متقدمة جدا في أوروبا في تكنولوجيا الإعلام الإذاعي الرقمي .
الشعب الأوروبي يحب الراديو:


في كلمة الافتتاح للمعرض ألقاها Philippe Chapot الذي يدير المعرض الرقمي للإذاعة والصوت قال :
“في عام 2020، في فرنسا وأوروبا عامة، يظل الراديو رهانًا آمنًا وأقوى أداة استماع. الأوروبيون يحبون الراديو ويثقون به ولا يزال متجذر بعمق في حياة المستمعين. ولكن في بداية القرن الحادي والعشرين، ينتشر الصوت البروتيني ( protéiformes ) بشكل أسرع وأسرع ، في جميع فترات الحياة الصوت الرقمي متاح الآن في كل مكان ، في كل وقت. ثورة جديدة. “-

Print Friendly, PDF & Email