©أيقونة بريس: الرباط – هيئة التحرير //

يباع معظم زيت الزيتون 80% الذي يستهلكه المغاربة بكميات كبيرة ، في تستر كبير عن المراقبة ولا يلبّي أي معايير صحية. كما تظل الصادرات المغربية غير مكشوفة في السوق الدولية.   

في كل عام، عندما يصل زيت الزيتون الجديد إلى السوق، نلاحظ ظهور التنبيهات ضد بيع الزيوت المغشوشة عبر قنوات غير رسمية في الغالب شبكة التواصل الاجتماعي.
إن العملية التي يعتمد عليها المتجرين أو الباعة بالتقسيط، بخلط زيت الزيتون مع الزيوت النباتية الأخرى، أو مع الزيوت من المحصول السابق القديم، ما تزال موجودة منذ فترة طويلة. لكن ومع ذلك، فقد ظهرت في السنوات الأخيرة عمليات جديدة في “التخليط ” أكثر خطورة على المستهلك.
في المدة الأخيرة قامت جمعيات المستهلكين بالدعوة إلى الانتباه لاستخدام مهربي المواد الكيميائية المهربة، بعضها في شكل أقراص، والتي عندما يتم خلطها مع أي سائل يعطيها مظهر جيد للزيت الزيتون.
ورغم أن السلطات الأمنية تتعامل بصارمة مع هذه الظاهرة عندما يتم الإبلاغ عن هؤلاء المهربين أو وقوعهم في يد الأمن في حالة تلبس، ما تزال هذه الظاهرة مشكلة كبيرة يصعب القضاء عليها.
وفي تصريح إعلامي يوصي المحترفون في تجارة زيت الزيتون بعدم شراء أي نوع من زيت الزيتون لا يحمل علامة تجارية مرخصة من ONSSA (المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية)