ايقونة بريس - اسفي

ما يزال كورنيش مدينة آسفي، في أوضاعه المزرية بعدما أعلن عامل المدينة الحسين شاينان تدشينه لمشروع تهيئة الكورنيش وتفويته للمجلس الإقليمي بغية الإشراف عليه، ومع نهاية سنة 2017 خرج نواب وأعضاء من حزب العدالة والتنمية.

الذين يدبرون المجلس لتفنيد معطيات تؤكد تعثر أشغال المشروع بسبب عدم تقديم عمدة المدينة عبد الجليل البداوي لمبلغ 100 مليون كمساهمة منه للتهيئة.

وتفيد معطيات ذات صلة أنه لم يتم حتى الآن إعطاء أوامر الخدمة للمقاولات الفائزة بالصفقة لمباشرة الأشغال، بعدما تخلف العمدة عبد الجليل البداوي، عن حزب العدالة والتنمية ، عن الوفاء بالتزاماته من خلال وضع مساهمة الجماعة المحددة في 100 مليون سنتيم، رهن إشارة المجلس الإقليمي صاحب المشروع.

ونشر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية  أمس الأربعاء تكذيبا لخبر إحدى الصحف الوطنية الذي يفيد بأن تعثر المشروع جاء بسبب المجلس البلدي الذي لم يؤدي مساهمته للمجلس الإقليمي، وقال البداوي لجريدة الحزب ” أنه وفيّ لالتزاماته بخصوص تهيئة كورنيش آسفي” وأضاف البداوي، أن موضوع تأخر الأشغال، يجب فيه مساءلة المجلس الإقليمي لآسفي حامل المشروع أولا، مع العلم أن المشكل مرتبط أساسا بمعالجة وضعية المقاهي ومطاعم السمك الموجودة فوق الكورنيش”.

وأشارت معطيات أخرى أن عامل آسفي أكتشف  غياب مساهمة مجلس مدينة آسفي، الذي التزم في اتفاقية موقعة بين عدة أطراف بالمساهمة بميزانية هزيلة لا تتعدى 100 مليون سنتيم، في الوقت التزم المكتب الشريف للفوسفاط بالمساهمة بمليار و500 مليون سنتيم، في حين وضعت وزارة الداخلية ميزانية خاصة بكورنيش آسفي حددت في 520 مليون سنتيم، سيتم صرفها عن طريق ميزانية المجلس الإقليمي، وبعد 4 أشهر من التدشين الرسمي لم يضع مجلس آسفي إلى حدود شهر دجنبر الجاري مساهمته المالية، والتي بقيت فقط حِبرا على ورق.