©إيكون بريس : علي كوكبي

في سابقة من نوعها أرسل : «  تيار خط الشهيد ” المعارض لجبهة البولزاريو، رسالة إلى مؤتمر القمة الـ31 للاتحاد الإفريقي الذي انعقد يومي 1 و 2 يوليو في نواكشوط ، موريتانيا ، بحضور ورؤساء الدول الأعضاء في المنظمة القارية.

وأكدت الرسالة التي وزعت على جميع المؤتمرين وقادة الدول الإفريقية المشاركين، أن عناصر البولزاريو مجرد ثلة من المنتفعين يستغلون معاناة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، ويتاجرون بهم من أجل استقطاب المساعدات المالية وتوزيعها بينهم وهو ما أكدته تقارير من منظمات دولية .
وفي هذا السياق جاء في رسالة ” خط الشهيد” للقمة الإفريقية ، أن الجبهة المزعومة لا تمثل إلا جماعتها ورئيسها ما هو سوى “كركوز” بيد الحزب الوحيد الذي يحركه .
وأشارت رسالة ” خط الشهيد” أن المسمى ابراهيم غالي مطلوب قضائيا من طرف المحاكم الأوروبية بتهم ثقيلة أهمها انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب والاعتقال والاغتيال.
الشكوى رفعتها عام 2007 الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان التي هي أصل الإجراءات الجنائية ضد المسمى غالي ، والتي كان على إثرها تخلى عن منصبه كممثل البولزاريو في مدريد وهرب إلى الجزائر.

مـمّـا دعا القضاء الإسباني توزيع وثيقة اعتقاله على جميع نقاط الحدود الإسبانية نتيجة عدم حضوره أمام قاضي التحقيق، وبعد التأكد من هروبه ثم إصدار أمر اعتقال دولي ضده.