ايقونة بريس: سلا
بطريقة مدهشة وبوقاحة كبيرة قام رجل فرنسي رفقة حمار بمحاولة ركوب طرامواي في مدينة سلا، وكان يرافقه أيضا صديقه فرنسي وهما معا يحملان آلات تصوير احترافية. وأمام احتجاج بعض الركاب
تدخل المراقبون العاملين في طرامواي ومنعوه من ركوب الحمار مع الراكبين، وأظهر الشخصين الفرنسيين عنادا كبيرا وقاما بمحاولة استفزاز المراقبين باستفسارهم عن وجود قانون خاص بالشركة يمنع ركوب الحيوانات.
حدث هذا في غياب تدخل رجال الأمن وكان من المفروض على المراقبين استدعاء الأمن لتوقيف هؤلاء الفرنسيين كما يفعلون عند توقيف أي شخص في حالة مخالفة، لأن حالة هذا الفرنسي صاحب الحمار يظهر أنها غير بريئة، فبكل تأكيد قام بكراء الحمار (ولم يحمله معه من فرنسا) للقيام بتصوير مظاهر تسيئ وتشوه صورة المغرب وتشبيه المغاربة بالحيوانات، مثل الذين صوروا بمدينة مراكش النساء في الحمام بتواطؤ مع امرأة مقابل مبلغ مالي، ونشروا الشريط في القناة 2 الفرنسية.
المفروض على الأمن المغربي توقيف هذا الفرنسي والتحقيق معه والحكم عليه بغرامة مالية، كما هو في القانون عندهم في فرنسا، لأن هذا الفرنسي يعرف جيدا أنه لو قام أجنبي بمحاولة ركوب القطار أو الميطرو رفقة حمار لتم اعتقاله ومحاكمته.
وما قام به هذا الفرنسي في مدينة سلا يعتبر إهانة واستهزاء بالمغاربة.