أيقونة بريس: الدار البيضاء
تعرف الأسواق المغربية غلاء كبيرا في الخضر، في مقدمتها الطماطم، ولم يتوقف الغلاء في مواد الخضر بل امتد إلى أثمنة السمك، ثم بشكل مفاجئ ارتفعت أثمنة الدجاج، وأصبح ثمن الكيلو 20 درهما بينما كان ثمنه 13 درهما وفي بعض المناطق يباع ب 15 درهم.                                                                                               

وتساءل مواطنون عن أسباب ارتفاع أثمان الدجاج ولكن البائع في السوق لا يقدم أي توضيح مقنع لأنه هو الآخر لا يملك الجواب، فالثمن يتحكم فيه تجار الدجاج وسماسرة السوق، وقبل ذلك الثمن يتحكم فيه أصحاب الضيعة لتربية الكتاكيت والدجاج، أما جمعيات مهنيي قطاع الدواجن لا تتحكم في فرض الثمن.
ورغم استنكار المواطنين في أغلب المدن بغلاء المعيشة وارتفاع أثمنة الخضر والدجاج والسمك والزبدة والدقيق مغشوش، فإن الحكومة لم تهتم بالموضوع كأنه قضية غير أساسية، وأن الحياة اليومية للمواطنين هي عادية بينما الحكومة ملزمة بمراقبة الأسعار، والبرلمان ملزم بمسائلة الحكومة عن مدى اهتمامها بمعيشة الشعب وتوفير كل الوسائل الضرورية للمواطنين.