©أيقونة بريس: متابعة هيئة التحرير //

19 /12/2020 التحديث في 50،16 //
ظهرت نظرية مؤامرة جديدة غريبة على الإنترنت يوم الجمعة 18 ديسمبر. نشر أحد مستخدمي الإنترنت صوراً مأخوذة من مقطع فيديو نشره الرئيس الفرنسي ماكرون حيث طمأن الفرنسيين على حالته الصحية بعد إصابته بكورونا.

ومستخدم الإنترنت هذا يؤكد أن الشخص الذي ظهر في الفيديو … ليس هو ماكرون الحقيقي.
هذه هي النظرية المجنونة التي وضعها مستخدمو الإنترنت بعد نشر رسالة إيمانويل ماكرون. والتي خلقت ردود فعل قوية حتى وصف فيها البعض أن الرئيس ماكرون ” محتال” ذكي.
مقارنة صورة ماكرون :
في التغريدة التي نشرها صاحب هذا الاكتشاف ، نشر صوتين للرئيس ماكرون متقاربتان، وحسب المقارنة بينهما يقول المغرد : لاحظوا إن الشخص في الصورتين ليس هو نفس الشخص وهناك بعض الاختلاف .
في الأدنين حيث في الصورة الأولى وضعيتهما مرتفعة وفي الثانية جد ملتصقة مع الرأس.
في العينين ، حيث الأول لون عينيه أزرق، والثاني لون عينيه بُـنـّي.

كورونا هل تغير ملامح الوجه :
منشور ثاني لغرد آخر تناول تحليلًا آخر، يعتبر أيضًا أن مقطع الفيديو الخاص بالرئيس ماكرون مشكوك فيه.
“على اليمين ماكرون اليوم. على اليسار ماكرون قبل أسبوع […] هل لهذه الدرجة تقوم كورونا بتغيير ملامح الوجه في يومين من بداية الإصابة بالفيروس ؟؟؟
ويقول المغرد : بما أنني لا أعرف شيئًا عن تقنيات الصورة ، فقد طلبت رأي مصور” محترف” ، وهي مصورة تشتغل في مختبر له شهرة عالمية، وبعد اشتغالها على تحليل الصورتين ، اتصلت بي ( يقول المغرد) ويعترف “إنها مصدومة للغاية ..
وسألته هل كورونا تغـير حجم الأنف ؟؟؟


نظرية دمرت بسرعة:
قدم حساب Debunker des Etoiles ، وهو حساب على تويتر يفكك العديد من نظريات المؤامرة التي تنتشر على شبكة الإنترنت ، قام بتحليل أكثر جدية لكليشيهات إيمانويل ماكرون. وفقًا لهذا المستخدم ، هذه اختلافات بسيطة في الكاميرات والزوايا والضوء: “طريقة كلاسيكية للمتآمرين الذين ينشرون المغالطات: مقارنة الصور التي ليس لها علاقة من حيث الجودة والمنظور والألوان ، إلخ. إلخ. أن تدعي ، ما تشاء ، أن شخصين مختلفين هما في الواقع نفس الشخص ، وأن نفس الشخص هو في الواقع شخصان مختلفان “، وقال المغرد: أوضح.

لكي يطمئن أولئك الذين يمكن أن يؤمنوا برسالة المحتال. (بالنسبة إلى الحكاية، عيون إيمانويل ماكرون “الحقيقي” ( لونها أزرق).