الموقف المغربي

دعم دولي قوي من أمريكا وفرنسا يعزز الموقف المغربي في الصحراء المغربية

©أيقونة : هيئة التحرير //

2025/11/01:

اختفت الخطوط المنقطة الفاصلة بين المغرب والصحراء المغربية من خرائط غوغل! هذا التغيير يأتي متزامناً مع القرار الدولي لمجلس الأمن ( ليلة الجمعة) يدعم بشكل واضح الموقف المغربي في مقترح الحكم الذاتي المغربي للإقليم الصحراوية المغربية.

يأتي هذا التغيير البصري بعد ساعات فقط من تأييد مجلس الأمن الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي للإقليم المتنازع عليه، واصفاً إياه بالحل “الأكثر واقعية”.

هذا الاختفاء المفاجئ، الذي لم تعلق عليه غوغل بعد، أثار موجة من الاحتفال بين النشطاء المغاربة على الإنترنت الذين اعتبروه إسقاطاً “للخط الوهمي”،

بينما لا يزال الخط ظاهراً في خرائط دول أخرى مثل الجزائر. يبقى السؤال: هل هذا مجرد تعديل تقني أم أنه يعكس تغيراً استراتيجياً في التعامل مع النزاع؟

القرار التاريخي: دعم أميركي لخطة الحكم الذاتي

هذا التغيير في خرائط غوغل يتزامن مع نقطة تحوّل دبلوماسية “تاريخية”. فقد تبنى مجلس الأمن الدولي، بدعم أميركي واضح، مشروع قرار يؤيد بشكل صريح خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007.

القرار، الذي أقرّ بـ11 صوتاً مؤيداً، دون أي معارض ودون أي ” فيتو “، بينما امتنع اثنين عن التصويت وعدم المشاركة في التصويت للجزائر،

واعتبر التضويت أن المقترح المغربي هو “الأساس” و”الحلّ الأكثر واقعية” لإنهاء النزاع المستمر منذ خمسة عقود.
هذا الدعم الدولي الواضح يمثل خروجاً عن حالة الجمود التي استمرت سنوات، ويدعو إلى استئناف المفاوضات الفورية.

ترحيب دولي: السيادة المغربية أساس الحل الدائم

الترحيب بالقرار لم يقتصر على الأمم المتحدة. فقد رحبت الولايات المتحدة على لسان كبير مستشاري الرئيس الأميركي، مسعد بولس، بالتصويت “التاريخي” لتمديد ولاية بعثة “مينورسو“،

مؤكداً أن واشنطن تدعو جميع الأطراف إلى واشنطن للانخراط في مفاوضات تقوم على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
من جانبها، رحبت فرنسا بالقرار، مشيرة إلى أن التوصل إلى تسوية سياسية لم يعد بعيد المنال، وأن المفاوضات يجب أن تنطلق على أساس خطة الحكم الذاتي المغربية.

هذا الإجماع الدولي المؤيد لموقف المغرب حول “واقعية” الحل المغربي يضع ضغطاً متزايداً على الأطراف الأخرى للمشاركة في الحوار وتتبيت مخطط الحكم الذاتي المغربي.

الموقف الفرنسي الداعم

إلى جانب الولايات المتحدة، عبّرت فرنسا عن ترحيبها بالقرار الدولي، مؤكدة أن هذا القرار يضع حداً لحالة الجمود التي عرفها الملف لسنوات طويلة.
الدعم الفرنسي مثل ركيزة أساسية في بناء التوافق الدولي حول الحل الواقعي للنزاع.

 

 

التداعيات: رسالة خرائط غوغل إلى الرأي العام

إن اختفاء الخط الفاصل في خرائط غوغل الموجهة للمغرب، بعد قرار مجلس الأمن، يحمل رسائل متعددة. فبصرف النظر عن الموقف الرسمي لشركة غوغل، فإن الخرائط الرقمية أصبحت أداة قوية في الجيوسياسة وفي تشكيل الرأي العام.

هذا التغيير البصري يعزز من وجهة النظر المغربية القائلة بـوحدة الأراضي، ويدعم الزخم الدبلوماسي الذي اكتسبه المغرب مؤخراً.
يبقى على المجتمع الدولي اغتنام هذه اللحظة التاريخية للمضي قدماً نحو حل سياسي دائم وعادل للجميع.

الخاتمة :
إن تزامن اختفاء الخط الفاصل على خرائط غوغل مع الدعم الأممي القوي لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل تحوّلاً نوعياً لا يمكن تجاهله.

مع الدعم الدولي المتصاعد لتأييد الموقف المغربي من أمريكا وفرنسا وبريطانيا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي،
هذا الدعم يفتح الباب أمام مفاوضات جادة وفعّالة، ويدفع بملف الإقليم المتنازع عليه نحو التسوية النهائية.

خرائط غوغل هنا لم تكن مجرد أداة جغرافية، بل أصبحت مؤشراً على دينامية دبلوماسية جديدة في المنطقة.

العلاامات الدالة:

 

المغرب الصحراء المغربية خرائط غوغل الدعم الدولي الوحدة الترابية

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.