©أيقونة : المراسل : 

2025/10/15 :

هل تعيش في مدينة كلميم وتشعر بالإحباط كلما خرجت إلى الشوارع؟ أزمة النفايات عادت من جديد لتخنق المدينة وتثير غضب الساكنة. في هذا التحليل، نكشف أسباب هذه الكارثة البيئية المتكررة ونطالب المجلس البلدي بحلول عاجلة!

المشكلة: شوارع مدينة كلميم مكتظة بالنفايات

عادت مشاهد  النفايات في كلميم  لتغطي شوارع وأزقة المدينة بشكل لافت، ما أثار استياء واسعاً بين الساكنة التي عبّرت عن تذمرها من تكرار هذه الأزمة البيئية دون حلول ملموسة.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها المدينة هذه المشكلة، مما يثير تساؤلات حول جدّية الحلول المطروحة.

تداعيات خطيرة على الصحة والبيئة

يعاني المواطنون من تراكم الأزبال في الأسواق والأحياء السكنية، وانبعاث الروائح الكريهة التي تهدد الصحة العامة. هذا التلوث ليس مجرد مشكلة جمالية، بل يمثل خطراً حقيقياً على صحة الأطفال وكبار السن، ويهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.

تقصير المجلس البلدي لمدينة كلميم في معالجة أزمة النفايات 

في ظل ما يعتبره السكان تقصيراً من الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع النظافة، يبقى السؤال: أين هو المجلس البلدي من هذه المعاناة اليومية؟ وكيف تترك المدينة تغرق في النفايات دون تدخل عاجل وفعال؟

الحلول الموعودة والأمل الضائع

تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي لكلميم يوجد حالياً في طور إبرام اتفاق جديد مع شركة مختصة في تدبير قطاع النفايات، في خطوة يأمل المواطنون أن تُسهم في تحسين جودة الخدمات واستعادة نظافة وجمالية المدينة. لكن السؤال يبقى: كم من الوقت سينتظر السكان؟

الخاتمة:

لقد طال انتظار الساكنة لحلول حقيقية لأزمة النفايات في كلميم. آن الأوان ليكون هناك تحرك جاد من المجلس البلدي والسلطات المحلية لوضع حد لهذه المعاناة اليومية.

النظافة حق من حقوق المواطنين، ومسؤولية لا يمكن التهاون فيها. المدينة تستحق الأفضل، والسكان يستحقون العيش في بيئة نظيفة وآمنة.

كلمات لها صلة بالمقال :