©أيقونة : محمد المسير

‏05‏/11‏/2015 00:17 :

يشهد المغرب ارتفاعاً مقلقاً في معدل البطالة، حيث أظهر تقرير حديث للمندوبية السامية للتخطيط أن المعدل قد وصل إلى 5.8% في الربع الثالث من العام الجاري.

يُسلط هذا التقرير الضوء على تحديات سوق العمل المغربي ، وعدد العاطلين بالمغرب حيثُ يُعاني من التناقضات والهشاشة:

• انخفاض التغطية الاجتماعية: لا يتمتع سوى ثلث العمال بالتغطية الاجتماعية.
• عقود عمل غير رسمية: لا تخضع عقود العمل لمعايير العمل اللائقة في كثير من الأحيان.
• أجور منخفضة: لا يتلقى أكثر من 21% من العمال أجراً كافياً.
• ضعف التأطير النقابي: يفتقر العمال إلى تمثيل قوي للدفاع عن حقوقهم.

يُضاف إلى ذلك، استمرار احتجاجات المعطلين في شوارع الرباط منذ عام 2011، مُطالبين بحقوقهم في العمل والحياة الكريمة.

يُقدم هذا التقرير فرصةً لفهم أعمق لتحديات البطالة في المغرب، ودعوةً لمعالجة جذور المشكلة من خلال سياسات فعالة تُعزز فرص العمل اللائقة وتُقلّل من الفوارق الاجتماعية.

كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط  للفصل الثالث من العام الجاري، أن معدل البطالة بالمغرب سجل ارتفاعا وصل إلى 5.8 في المائة. 

وأضاف ذات التقرير وفق صحيفة “لي إيكو” أن عدد نسبة البطالة في العالم الحضري ارتفعت من 14.5 في المائة إلى 15.1 في المائة، فيما بلغت في العالم القروي  4.3 في المائة عوض 4.1 في المائة.  

وأوضح ذات التقرير أن عدد عدد العاطلين بالمغرب وصل إلى 66 ألف شخص حاليا، حيث ارتفعت مستويات البطالة خاصة لدى الرجال من 9.2 في المائة إلى 9.6 في المائة،  بينما سجلت 11.3 في المائة عند النساء. 

واضاف التقرير أن سوق الشغل بالمغرب تخترقه العديد من التناقضات التي تكرس الهشاشة، باعتبار أن التغطية الاجتماعية مازالت ضعيفة، وعقود العمل لا تشمل سوى ثلث الاجراء، كما أن اكثر من 21 في المائة من الناشطين لا يتلقون أجرا كل هذا في ضل تأطير نقابي ضعيف

وتجدر الاشارة الى أن افواج من المعطلين يرابطون بشوارع الرباط مند محضر 11 يوليوز 2011 في احتجاجات ومسيرات وندوات، ومند 2011 وتنسيقيات المعطلين تتزايد بشكل سريع دون ادنى التفاتة لهذه الجيوش الاحتياطية من المعطلين  التي تصر على الاستمرار في النضال  الى حين تحقيق مطالبها

كلمات رئيسية: 

المندوبية السامية للتخطيط – البطالة – سوق العمل المغربي – الهشاشة – التناقضات – التغطية الاجتماعية –