الهجمات الإرهابية في برشلونة: هذا هو إمام المسجد الدماغ المفترض لخليّة كاطالونيا

ايقونة بريس: من برشلونة / احمد حجاوي
يقوم فريق من رجال الأمن الخاص ( Los Mossos) بالتحقيق فيما اذا كان إمام مسجد Ripoll (Girona) ريبول (جيرونا) ، وقد اعتقلته الشرطة بعد صلاة الفجر، وحسب مصادر أمنية فإن هذا الاعتقال قصد التحقيق جاء بعد اكتشاف اسمه في لائحة الأشخاص في هاتف أحد المتورطين في الهجمات التي وقعت يوم الخميس فى برشلونة وكامبريلس (طاراغونا – Tarragona).                   


ووفقا للمصادر مصادر مقربة من عملية التحقيق، فإن هذا الشخص المسمى عبد الباقي الساتي الذي يعمل إمام المسجد يبلغ من العمر 45 عاما وهو معروف بانتمائه السلفي الراديكالي، وكان غادر السجن في مدينة كاستيلون ( منطقة فلانسيا) في عام 2012 لمسألة تتعلق بقانون الهجرة ، وكانت له علاقة ببعض المحتجزين في العملية الإرهابية الكبرى التي جرت في مدريد في سنوات ماضية والمعروفة باسم 11-M، وفقا لمصادر مكافحة الإرهاب،
وبحكم العمر والملف الشخصي، اتجه فريق التحقيق الأمني في البحث في هذا الإمام الذي يمكن أن يكون قائدا للمجموعة الإرهابية المتكونة من 12 شخصا، جميعهم من الشباب توفي خمسة منهم في هجوم شاطئ كامبريلس.
وقامت فرقة Los Mossos بتفتيش محل السكنى للإمام لمدة ساعات بحثا عن حجج واختبارات الحمض النووى ADN لمعرفة ما إذا كان هذا آثار لأحد العناصر من بين القتلى فى انفجار منزل الكانار (طاراغونا) يوم الأربعاء.
ويسكن الإمام في غرفة مستأجرة واكن يستعد للسفر للمغرب لقضاء العطلة حسب ما سبق أن أعلنه هو شخصيا للمصلين قي المسجد يوم الثلاثاء الماضي.

وفى Ripoll (Girona)،حققت الشرطة الإقليمية حتى الآن إجمالي تسعة بيوت يقيم بعض الإرهابيين المشتبه فيهم.
ولا تزال العملية مفتوحة، حيث أنها تواصل البحث عن يونس أبو يعقوب، وهو عضو في المجموعة، وربما كان سائق الشاحنة
ويعتبر فريق المباحث Los Mossos أن الخلية قد تتكون على الأقل من 12 إرهابيا، خمسة منهم ذبحوا من قبل الشرطة في كامبريلس؛ أربعة محتجزين، أحدهم في الكانار (طاراغونا) وثلاثة في ريبول (خيرونا)؛ قتل اثنان في انفجار منزل الكانار يوم 16 ، وواحد، يونس أبو يعقوب، في حالة فرار.

Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.