جمعة الغضب: 3 شهـداء يحملون اسم ” محمد” ومئات المصابين أمام المسجد الأقصى
ايقونة بريس:
حَثَّ القادة المسلمون جميع المسلمين من أنحاء القدس على الوصول إلى الحرم القدسي احتجاجا على قرار اسرائيل مواصلة استخدام البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، القرار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على المصلين.
واندلعت مواجهات شديدة في منطقة وادي جوز شمال البلدة القديمة في القدس المحتلة بين المصلين المسلمين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الحرم القدسي لصلاة الجمعة والشرطة الإسرائيلية التي ابتزت المسلمين بمحاولة منعهم دخول الحرم القدسي إلا بالمرور عبر البوابة الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى.
وفرضت قيود على دخول الشباب، سامحة فقط للمسلمين الذين يزيد عمرهم عن 50 عاما أو النساء من أي سن بالدخول إلى البلدة القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، أقيمت عشرات الحواجز المؤقتة في المدينة القديمة وحولها، وعززت دوريات الشرطة في الأزقة وعلى الطرق التي يمشي فيها المصلون إلى الحرم القدسي. ونشرت قوات الاحتلال أكثر من ثلاثة آلاف من عناصرها في القدس المحتلة، ومنعت أيضا المصلين من داخل الخط الأخضر من الوصول إلى البلدة القديمة، وتحسبا لجمعة الغضب اعتقل الاحتلال عشرين من قياديي وناشطي حركة فتح بالقدس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إحصائية أولية عن تعامل طواقمها الطبية مع 10 حالات اختناق بالغاز على حاجز قلنديا، تم نقل 6 منهم إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة مواطن بقنبلة غاز بالرأس. وفي وقت متأخر بساعات أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية عن استشهد ثلاثة شبانٍ فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس المحتلة، وأصيب أكثر من 400 بالرصاص المطاطيّ وحالات اختناق بالغاز المسيل للدّموع، في مواجهات “جمعة الغضب”.
أما الإعلام الإسرائيلي فقد أصيب بالصدمة والارتباك عندما أعلن الفلسطينيون استشهاد 3 شبان يحملون اسم ” محمد” ولم تجرأ صحافة الاحتلال على ذكر هذا الخبر بل اكتفت بالقول بأن 3 من رجال جيش الاحتلال أصيبوا بجراح خفيفة.
ونشرت الصحف الفلسطينية صور الشهداء الشبان الثلاثة وهم: محمد شرف (17 عاما) محمد خلف لافي (17 عامًا) محمد حسن أبو غنام (22 عامًا).
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.