مسيرة “عيد الفطر” تتحول إلى مواجهة عنيفة خـلّفت العديد من المصابين من المتظاهرين والقوات العمومية
ايقونة بريس: الحسيمة
عاشت مدينة الحسيمة والمدن المجاورة، يوم العيد، يوما يختلف عن الأعياد في كل شيء، يمكن أن يوصف بيوم الحزن والمأساة، بعد أن قامت القوات العمومية بإنزال كبير لإيقاف ومنع مسيرة “عيد الفطر” التي دعا إليها نشطاء الحراك الشعبي في الريف، بمشاركة العائلات والأطفال تعبيرا على مساندة عائلات المعتقلين.
مواجهة عنيفة:
وحاولت القوات العمومية منع كل الوافدين من مدن مجاورة لدخول الحسيمة للمشاركة في المسيرة الشعبية، قبل أن يلجأ المتظاهرون إلى الجبال هربا من هذا الحصار والمراقبة.
وتحولت محاولة رجال القوات العمومية بإيقاف المسيرة الشعبية في بعض أحياء الحسيمة إلى مواجهات ارتفعت حدتها إلى أن ظهرت فيها حالات عنيفة من التدخل. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي اشرطة فيديو وبعض الصور ومشاهد مؤثرة خلال هذه المواجهة.
إصابات في صفوف رجال الأمن:
من جهة أخرى أفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة أن عددا من أفراد القوات العمومية يزيد على 39 فردا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي.
وجاء في بلاغ السلطات المحلية، ” أقدمت مجموعة من الأشخاص على تخريب إحدى سيارات المصلحة التابعة للسلطة المحلية، كما تم توقيف ثلاث أشخاص قاموا بالاعتداء بواسطة عبوات الغاز المسيل للدموع على عناصر الدرك العاملين بسد المراقبة الطرقية على مستوى منطقة أجدير”. وأضاف البلاغ موضحا ” “أن مجموعة من الأشخاص ملثمين، قاموا باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها رشقا بالحجارة وعملوا على مهاجمة مستعجلات المستشفى الإقليمي وإلحاق خسائر وأضرار مادية بمرافق المستشفى، وبإحدى سيارات الإسعاف، التي كانت تقل عنصرين من أفراد القوات العمومية المصابين، حيث تم الاعتداء على المصابين بداخلها، وكذا عناصر الوقاية المدنية”.
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.