مليارديرة أخرى في حكومة العثماني

ايقونة بريس:

يظهر أن الأغنياء أصبحوا على نحو متزايد يهتمون بالعمل في الحياة السياسية، حتى ولو أدى بهم الأمر الابتعاد عن شؤونهم الخاصة.الوافد الجديد هو من ضمن هذا النادي المنغلق نادي النخبة من وزراء المليارات التي تضم كما هو معروف حاليا عزيز أخنوش ومولاي حفيظ العلمي،

فالجديد هو انضمام لمياء بوطالب التي التحقت مؤخرا بحزب التجمع الوطني للأحرار حزب أخنوش، لمياء بوطالب أصبحت وزيرة للدولة للسياحة، وهو القطاع الذي تعرفه جيدا باعتبارها متخصصة في الاستثمار في هذا المجال.
ولدت لمياء بملعقة ذهبية في فمها، فهي حفيدة الملياردير مولاي علي الكتاني، مؤسس Wafabank وبالطبع امتلكت المواهب في ميدان المال والتسيير المالي وهو ميدان بعيد كل البعد لجذبها لميدان السياسة رغم أنها اليوم تقول أنها كانت بقلبها مع حزب التجمع الوطني للأحرار.
واليوم تترك جانبا بنك الاستثمار وقربها اليومي للمشاريع الاستثمارية للعمل على إنقاذ قطاع السياحة الذي يعيش حالة ركود وعدم الاستقرار، هذا القطاع الذي يتطلب بشكل استعجالي نائمة إيجاد مصادر التمويل لإنقاذ السياحة الوطنية من الاختناق. الوزيرة الجديدة لها كل الكفاءات التي تملكها بحملها لشواهد عليا من الجامعات الأنجلوسكسونية، لمياء بوطالب تخرجت من HEC لوزان بسويسرة حيث درست في مجال المال والأعمال، وحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، واحدة من الأفضل في العالم. وهي أيضا من خريجي كلية هارفارد للأعمال. بدأت لمياء بوطالب حياتها المهنية في مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وهي شركة مالية تابعة لمجموعة البنك الدولي حيث كانت تشتغل كمحللة تقنية مالية .
لدى عودتها للمغرب اشتغلت في بنك Wafa Bourse حتى ارتقت سنة 2001 إلى منصب رئيسة . وبعد اندماج BCM/Wafa أخدت لمياء بوطالب مسؤولية Attijari Invest استمرت علي حتى انتقالها للعمل في إدارة المكتب الشريف للفوسفاط
كما لها تجربة في التسيير الاداري المالي، وبهذا الرصيد هي الآن أمام مسؤولية كبرى عليها أن تفرض خبرتها وتجربتها وتعليمها على أرض الواقع، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان اختيارها لهذا المنصب اختيار صائب.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.