المجلس الاعلى للتعليم

عزيمان يعترف بوجود سلبيات تخلّ بقواعد السير الديمقراطي للمؤسسة

ايقونة بريس | الرباط 

اعترف رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، “عمر عزيمان” بوجود جوانب سلبية، في عمل المجلس، التي لخصها في “عدم احترام قواعد السير الديمقراطي للمؤسسة”

خلال تقييمه لحصيلة المؤسسة الاستشارية، صبيحة اليوم الاثنين 27 فبراير الجاري.

وأكد عمر عزيمان، على ضرورة التزام أعضاء المجلس بالتكتم والتريث، في التواصل مع الإعلام، ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة  في ما يخص التحدث باسم المجلس لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، مضيفا أن هناك أحداث معزولة يتم تضخيمها أحيانا من قبل بعض وسائل الإعلام، وتسيء إلى صورة المجلس مما يضر بحسن سيره”، وذلك في إشارة إلى تصريحات بعض الأعضاء التي تناقضت في عدد من المناسبات مع تصريحات المجلس، بالإضافة إلى النقاش المفتوح حول ضرب مجانية التعليم، والصراع القائم بين التربية هل دينية أم إسلامية، وموقع الفلسفة في المنظومة التربوية.

وشدد عزيمان على أن جميع أعضاء المجلس مدعوون إلى بذل المزيد من الجهود لجعل الاعتبار الوحيد هو العمل على “إصلاح المنظومة التربوية، وإعادة تأهيل المدرسة المغربية، وخدمة مصلحة التلاميذ والطلبة والأجيال الصاعدة، حتى نكون بحجم المهام المناطة بنا”

وفي نفس السياق تحدث عزيمان عن منجزات المجلس خلال السنتين والنصف، بعرضه للتقرير ألتقييمي لتطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والرؤية الإستراتيجية 2015-2030، ورأي المجلس في مشروع القانون المنظم للتعليم العالي، بالإضافة إلى رأي المجلس في مشروع القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتقرير المجلس عن التربية على القيم، ومشروع تقرير عن التربية غير النظامية.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع  المدني وحقوق الإنسان ( تفاصيل السيرة الذاتية)