تشييع جنازة زعيم الاستقلاليين امحمد بوستة غدا الأحد بمراكش

© ايقونة بريس : الرباط  //

فقد المغرب فجر يومه السبت 18 فبراير 2017 أحد الشخصيات المناضلة الوطنية، الفقيد الكبير امحمد بوستة الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال الذي خلف الزعيم علال الفاسي في قيادة حزب الاستقلال.

والذي تقلد عدة مسؤوليات وطنية في عدة قطاعات كان أهمها وزارة الخارجية والتعاون، وكان من أبرزها تكليف جلالة الملك محمد السادس له برئاسة اللجنة الملكية التي قدمت تعديلات حول مدونة الأسرة.
وعلمنا أن جثمان الفقيد الوطني سيوارى الثرى بعد صلاة الظهر بمسجد بلعريف بالمدينة القديمة يوم غذ الأحد بمسقط رأسه بمدينة مراكش.
وخلفت وفاة هذا المجاهد الاستثنائي حزنا وأسى عميقين في أوساط السياسيين والنقابيين والحقوقيين والمثقفين والاقتصاديين وغيرهم كثير لما عرف به الفقيد الكبير من خصال وطنية عالية و نضاله المستميت من أجل تطور المغرب وتمتيع مواطنيه بحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ومن من أجل قيام دولة الحق و القانون والمؤسسات، ولما عرف عنه من دفاعه عن الإسلام وعن قيم التسامح والتعايش.

امحمد بوستة المناضل :
ولد الراحل سنة 1925 بمدينة مراكش ودرس المرحلة الابتدائية والثانوية بالمدينة الحمراء وتابع دراسته الجامعية بجامعة السوربون الفرنسية في تخصص القانون والفلسفة. وسبق لبوستة أن تولى عدة مناصب حكومية كان أولها منصب وكيل في الشؤون الخارجية عام 1958، ووزيرا للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري عام 1961، والخارجية في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، كما شارك في إحدى الحكومات كوزير دولة بدون حقيبة، وقاد حزب “الاستقلال” كأمين عام للحزب منذ 1972 حتى 1998،
ورفض في بداية التسعينات تولي منصب وزير أول في حكومة يشارك فيها الراحل إدريس البصري، وزير داخلية الملك الراحل الحسن الثاني. –

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.