ايقونة بريس: من باريس/ احمد حجاوي
قام عسكري بإطلاق النار على رجل وأصابته بجروح خطيرة في بطنه بعد أن حاول هذا الأخير الاعتداء عليه بسكين صباح اليوم الجمعة 3 فبراير 2017، بالقرب من متحف اللوفر في باريس، وكان الهاجم يصيح ” الله أكبر “.

العسكري ينتمي لرجال الأمن الذين يقومون بحراسة الأماكن السياحية والمراكز العمومية في إطار حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الفرنسية منذ سنة تقريبا بسبب تعرض فرنسا لموجة من الاعتداءات الإرهابية.
الواقعة حصلت في الساعة 10 من صباح اليوم الجمعة في المدرجات المؤدية لمدخل اللوفر، قبل اجتياز محل المراقبة الأمنية الذي يسمح بالزوار بالدخول، وقام أحد الأشخاص يحمل على ظهره ” حقيبة الظهر” التي عادة يحملها السياح، واستخرج بسرعة سكينا كبير الحجم وقصد مهاجما العسكري وهو يصيح ” الله أكبر ” في محاولة لطعنه ، لكن العسكري كان أسرع منه فأطلق عليه النار من سلاحه الذي كان يحمله،
وبسرعة فائقة حل باللوفر المدعي العام المسؤول عن الإرهاب، وأعلن عن فتح تحقيق حول ما سمّاه ” محاولة القتل بالغة الخطورة بعلاقة مع أعمال الإرهاب والمنظمات الإجرامية”.
وقام قائد الأمن العام للعاصمة باريس ومسؤولون من وزارة الداخلية بالوقوف على الحادث وتم تطويق جميع المحيطات المؤدية لمنطقة اللوفر كما حظرت فرقة خاصة من أجهزة الأمن العلمي وأكدت أن الهاجم لم يكن يحمل معه أي سلاح أو متفجرات أو مواد كيماوية.
كما تم إخبار مستعملي الميطرو بأن محطة اللوفر تم إغلاقها لن يتوقف فيها الميطرو.
من جهة أخرى تم إخراج جميع السياح والزوار الذين كانوا داخل اللوفر، وتم خضوعهم للتفتيش جميعا. وكان الصحفي الصيني Wang Feng لجريدة Financial Times, النسخة الصينية من بين الزوار داخل اللوفر وعبر صفحته الشخصية ” تويتر ” كان ينشر صور السياح الزائرين من داخل اللوفر وعلق بتغريدة قال فيها : “جو مشحون وجوه البعض لا تحمل الابتسامة الكل خائف وننتظر إخراجنا”.