التيكواندو: 1 – ملف عصبة سوس في مكتب الوالي وعصبة وجدة عند الشرطة
الكاتب : عبد الاله بوزيد
التلاعب، التحايل، التضييق، “استحمار” الناس، سلب جيوب وأرزاق الناس، كلها تزيد في تضييق الصدر وتثير النقمة وتزيد في تفاقم الأزمة وتراكمها لتنفجر يوما ما وتخلق جبهة عريضة من العداء والتفرقة بين المسؤولين والمنخرطين في جميع القطاعات للدولة أو غيرها.
وينطبق هذا على الرياضة أيضا سواء الوزارة ومديرية الرياضة أواللجنة الأولمبية أو الجامعات، وهنا نقصد جامعة التيكواندو التي تعيش حالة كبيرة من الاستياء والفوضى والأحداث الفضيحة، وخروقات قانونية مختلفة (مثلها جامعة السلة وكرة الطاولة).
إن ما وصل إليه الأمر في عصبة سوس وعصبة وجدة( مشاجرة على التزوير وصلت إلى الشرطة القضائية يوم الأحد) وعصبة الصحراء، وأغلب العصب، وإن لم نقل جميعها، دليل على ما نقول ومؤشر على الخلل الحاصل في اختيار المسؤولين بطرق غبر شرعية واستعمالهم وسيلة لاستقطاب المال وتسخيرهم وكلاء للتجارة بغطاء قانون الجمعيات المعفي للضرائب. إن استفحال الأمر أدى إلى ثورة بعض الشرفاء لتكسير هذه الأعمال التي لا تنفع الرياضة بأي شيء بل تنفع الجهاز الإداري الذي يوظف نخبة تحولت إلى ” أرانب ” تقتات من ” مؤخرة ” وفضلات ” خيزو ” الذي يرميه له صاحب الأوهام وصانع الكلام فقط. / ( تابع – 2 – و -3 – ).
مواضيع لها صلة :
3 –
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.