قبل أسبوع من كأس إفريقيا المنتخب المغربي لكرة القدم يعيش في الشك

ايقونة بريس: عبد الاله بوزيد

انهزم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وديا يوم الإثنين أمام المنتخب الفلندي بنتيجة 1   – 0 وهي أول هزيمة في مباراة ودية مع المدرب الفرنسي رونار.

عرفت المباراة مراحل وأطوار جد سلبية، تنظيم في الملعب غير ثابت وغير مركز، تمريرات غالبا تنتهي بالضياع، ولم يكن المنتخب الوطني يلعب بلاعب قائد ينظم ويربط بين الصفوف، أما الدفاع لم تكن هناك فرص قوية لاختباره سوى ضعفه الفظيع وغير المحترف في التغطية في ضربة الزاوية التي أدت إلى تسجيل الهدف، ويمكن القول أن ضربات الكرات الثابتة تعتبر هي نقطة الضعف عند المنتخب الوطني.

وسجل الهدف الوحيد في المباراة، اللاعب جوهاني أوجالا في الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى، كما عرفت المقابلة إصابة يوسف الناصري، حيث لم تعرف بعد مدى خطورتها.

خط الهجوم مقطع

أظهر لاعبو الهجوم عن حدود نهائية لإمكانياتهم وهو الحال الذي يفرض على المدرب ترتيب أوراقه قبل الدخول الرسمي في منافسات إفريقيا، ولا يقبل منه تقديم الأعذار، فأمام فنلندا أظهر كل من يوسف العربي، يوسف نصيري، خالد بوطيب، ورشيد عليوي، أنهم محدودي العطاء الفني والإنتاج ويمكن القول إن غياب لاعبين في مستوى بوفال وامرابط وزياش قد تركوا فعلا ثغرة عارية كبرى.

الدفاع بلا شبكة

أي فريق يريد أن يقف قويا عملاقا لابد وأن يكون له رجال يدافعون على ” حرمته ” بكل جدارة وبكل استحقاق، وهذا لم يصل إليه حتى الآن المنتخب الوطني، فبكل سهولة يمكن اختراقه ويمكن هزمه، فبنفس الأخطاء وبنفس الضعف انهزم أمام فنلندا ونتذكر أمام ليبيا ايضا.

الشك فينا

قبل 7 أيام على مواجهة الكونغو رسميا في ” الكان ” يظهر أن المنتخب بهذا المستوى ما يزال يعيش فترة الشك، وهذه حالة جد صعبة قد تسيء لنا في المباراة الأولى، ولا يمكن أن تضع كل الثقل على نجومية بنعطية لكي يرفع لهذا المنتخب المعنويات لأنه هو الآخر نزل مستواه لقلة مشاركاته مع فريقه.

الآن سننتظر هل يستطيع المدرب ترتيب بيته، على الأقل ليتأهل كما قال هو للدور الثاني.

https://youtu.be/Glloo9yaG6s

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.