وزير الداخلية يعلن فتح تحقيق في قضية لالة ميمونة

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، السبت، في الرباط، أنه على إثر ظهور بؤرة وبائية للعدوى #فيروس _كورونا في بعض الوحدات الخاصة بتعليب الفواكه الحمراء بإقليم القنيطرة،

تم إنشاء مستشفى ميداني بجماعة سيدي يحيى الغرب سيخصص لاستقبال حوالي 700 حالة إصابة التي تم اكتشافها بهذه البؤرة.
وأوضح لفتيت في تصريح صحافي أنه إثر ظهور هذه البؤرة الوبائية تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ومن ضمنها إجراء التحاليل المخبرية لجميع العاملين في هذه الوحدات، مضيفا أنه تم إغلاق جميع هذه الوحدات، وسيتم نقل جميع حالات الإصابة المسجلة بها إلى المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب ابتداء من صباح يوم الأحد.
وحسب وزير الداخلية، فقد تقرر تشديد قيود الحجر الصحي بمجموعة من الجماعات التابعة لأقاليم القنيطرة ووزان والعرائش التي يأتي منها عمّال الوحدات المذكورة، داعيا مواطني ومواطنات هذه الجماعات ” الالتزام بالحجر الصحي التام للتغلب في القريب العاجل على هذه البؤرة، وتعود الحياة لطبيعتها في هذه المنطقة”.
كما أشار إلى أن اكتشاف حالات الإصابة بهذه البؤرة الوبائية جاء في إطار التحاليل التي تنجز في جميع الوحدات الصناعية والتجارية وغيرها، وهو ما مكن من اكتشاف هذه البؤرة والتحكم فيها بسرعة، مؤكدا أنه تم الشروع في إجراء التحاليل لجميع مخالطي الحالات المصابة، وهي العملية التي ما زالت مستمرة. وأعلن السيد الوزير أنه تقرر فتح تحقيق في هذا الشأن من طرف لجنة مكوّنة من وزارات الصحة، والفلاحة، والشغل، والداخلية لتحديد المسؤوليات.

ومنذ ظهور بؤرة الفواكه الحمراء التي اشتهرت ب ” لالة ميمونة ” ضواحي سيدي يحيى الغرب،  تعرضت وزارة الداخلية للانتقادات حيث اتهم مدوّنون في مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلية بالتقصير في مراقبة احترام أرباب العمل للإجراءات الوقائية واحترام شروط السلامة الصحية، وعدم الاستجابة لنداء إنذاري  للعاملات في تلك المزرعة منذ شهر ماي الماضي ، بعد أن طالبوا بإجراء التحاليل بعد أن اكتشفوا إصابة سائق شاحنة بالفيروس، وعدم تطبيق إجراءات الوقاية التي اشترطتها وزارة الصحة في العمل وفي سيارة النقل الخاصة بالعاملات.

 

Print Friendly, PDF & Email