وداد الغــمـّـــــة

©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد //

على كل حال، يجب نسيان هذا الموسم، موسم ضعيف ظهر فيه الوداد بمستوى لا يناسب اسم الوداد. احتل المركز 2 في البطولة الوطنية، لعب نصف نهاية أبطال إفريقيا وخرج منها بأكثر الخسارة. مبروك للأهلي الفوز المستحق.


نحن نقتنع بأن الهزيمة هي جزء من اللعبة، لكن هزيمة الوداد لم تكن بالوجه المشرف، فريق بدون حماس بدون قوة بدون رغبة في اللعب الوداد بدون شخصية البطل.
لم يكن الوداد قادرًا على المنافسة من حيث اللياقة البدنية، كذلك من حيث الدقة في التقنيات لا الفردية ولا الجماعية والكرة كانت تضيع بسهولة، وتخلق الكثير من الفجوات التي لا يمكن تقييمها.


توقعنا القليل ، ولم نتوقع هذه الهزيمة “المشوّهة” ، والآن علينا أن نقتنع بكلام المدرب: طوشاك ، الذي ترك كلمة تاريخية :
“هذا الفريق مدته 5 سنوات فقط ” ، لاعبون كبار السن وآخرون قادمون من القسم 2 ليس لهم مستوى دولي عالي.
الانتدابات التي وعد بها رئيس الفريق لم تكن صائبة ، بل وصفها البعض بالتسوّق من “Joumia” ولاعبي القسم 2 تسويقة ” بيليكي ” .
مدربين في موسم واحد في الواقع هذا غير مفهوم ولا يقبله المنطق الرياضي.
هل للوداد فعلا لاعبين من الشبان يمكن الاعتماد عليهم بعد سنتين أو ثلاثة ؟
هل للوداد إدارة تقنية لها مخطط علمي واستراتيجية عصرية؟
هل للوداد طاقم طبي بجميع تخصصاته بما فيها ( médecin – physiothérapeute) وطاقم الإعداد البدني ( préparateur physique ) أظهر كفاءته المهنية ؟ للتذكير كومارا وداري مدة الغياب طويلة استغرقت عدة أشهر..
هناك ملاحظات ثابتة حول مستوى اللاعبين خاصة بعد توقف البطولة بسبب جائحة وباء كورونا، لقد تراجع مستوى اللاعبين في اللياقة البدنية وحتى الحارس ظهر عليه التباطؤ ( ثقيل في الحركة) ،
هذا هو الكشف الصحي للوداد هذا الموسم ، الجميع مسؤول عن الحالة العامة لفريق الوداد.
من آخر الكلام :
● أن تلبس قميص فريق كبير مثل الوداد: فهذا شرف،
●أن تعرق بهذا القميص: فهذا واجب .

Print Friendly, PDF & Email