واشنطن سمحت لـ10 آلاف من المشتبه بهم بدخول أراضيها منذ 2001

اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي في الكونغرس أنه في عام 2001 تم إلغاء تأشيرة 9500 اتضح أنهم إما شاركوا في أنشطة إرهابية، أو كانت لههم صلات بمنظمات إرهابية.

وذكر الباحث في معهد إدارة المشاريع، الأمريكي “مارك تيسين” في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” يوم الاثنين 21 ديسمبر، أن واشنطن سمحت لنحو 10 آلاف شخص بالدخول إلى أراضيها منذ أحداث الـ11 من سبتمبر، واتضح فيما بعد أنهم يمثلون خطرا على أمنها. وأشار الباحث إلى أن مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون القنصلية “تورين بوند” لا تعرف بعد ما إذا كان هؤلاء لايزالون يوجدون في الولايات المتحدة أم لا وذلك حين سألها أعضاء الكونغرس. بيانات من وزارة الخارجية تشير ايضا، إلى أنه خلال العقد والنصف الماضي رفض إعطاء تأشيرة الدخول لـ 2.2 ألف بسبب

مخاوف من أن تكون لهم ارتباطات بالإرهاب. ويقول تيسين إن الولايات المتحدة منعت دخول 20٪ فقط ممن يشتبه في تعاطفهم مع الإرهابيين، منتقدا بذلك قرار إدارة الرئيس باراك أوباما والذي يسمح باستقبال 10 آلاف لاجئ من سوريا في عام 2016

.

المصدر: نوفوستي

Print Friendly, PDF & Email
Author profile
رئيس التحرير - كاتب رأي | lmossayer@iconepress.com | https://bit.ly/3QSuFzV

صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان (السيرة الذاتية : https://bit.ly/3xz1zON)