الطيران المدني

الطيران المدني الدولي يستأنف نشاطه مع توصيات صحية جديدة

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو- ICAO)، اليوم الثلاثاء، في بلاغ مرتبط باستئناف نشاط الطيران الدولي الذي قررته العديد من الدول ابتداء من نهاية الأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري، والبلاغ يحمل مجموعة من الشروط والتوصيات الصحية لقطاع الطيران الدولي.


حيث نبهت منظمة الطيران إلى أن هذه التوصيات ستكون مثابة “إطار” لضمان سلامة الركاب والعمال على متن الطائرات وفي المطارات.

    • شروط السفر الدولي في ظل كوفيد-19

أهم الشروط :
1ضرورة استخدام الأقنعة الواقية والخضوع لفحص أولي لحرارة الجسم.
2تعقيم الطائرات قبل الإقلاع.
3إعطاء الأولوية لتسجيل المسافرين عن طريق الانترنت قبل الوصول إلى المطار.
4ضرورة تحميل تذاكر السفر على الهاتف وبأشكال أخرى من التكنولوجيا التي لا تعتمد على اللمس.
5إعادة النظر بممرات التفتيش الأمني للحد من التواصل الجسدي وخطوط الانتظار.
6عدم توفير الصحف والمجلات على متن الطائرات، وتحديد مبيعات السوق الحرة.
7على متن الطائرات يتوجب على الركاب وضع الأقنعة الواقية أو الكمامات والتنقل أقل ما يمكن داخل المقصورة.
8تزويد المضيفين الجويين بلوازم للحماية الشخصية قد تتضمن أقنعة للوجه وقفازات وكمامات طبية.

الطيران المدني الدولي لم يفرض التباعد الجسدي :

من أهم الملاحظات في هذه التوصيات، غياب الشرط المتعلق ب ” التباعد الجسدي” بين الركاب في الطائرة، بترك مقعد فارغ بين مسافرين اثنين، وكانت العديد من شركات الطيران قد رفضت هذا الشرط من حكوماتها، مثلا شركة الطيران الفرنسي التي أعلنت عن خسارة مالية ضخمة من جراء التوقف، ورغم قرار الحكومة بتقديمها دعما ماليا لتفادي تسريح العمال، فقد تمسكت الشركة برفضها التام لترك مقعد فارغ لأن المقاعد الفارغة تمس بجانب الربح المالي.
نفس القرار اتبعته لوفتانزا الألمانية ثم شركات الطيران الاقتصادية الثمن منها رايان إير وإيزي جيط.

تسببت جائحة كوفيد-19 في خسائر مالية فادحة لقطاع الطيران، حيث انخفض عدد الرحلات الجوية بشكل كبير، وتوقفت العديد من شركات الطيران عن العمل.

 وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فقد خسر قطاع الطيران العالمي ما يقرب من 200 مليار دولار في عام 2020.

 ويُـعدّ إغلاق المجال الجوي أحد أهم أسباب الخسائر المالية التي تكبدها قطاع الطيران، حيث أدّى إلى توقف الرحلات الجوية بين العديد من البلدان، ومنع السفر الدولي.

 وبحسب منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، فقد أغلقت أكثر من 100 دولة مجالها الجوي في عام 2020. ويعد إغلاق المجال الجوي أحد الإجراءات التي اتخذتها الدول للحد من انتشار كوفيد-19، ولكنه تسبب في خسائر مالية كبيرة لقطاع الطيران.

ويتوقع أن يستغرق قطاع الطيران عدة سنوات للتعافي من الخسائر التي تكبدها بسبب جائحة كوفيد-19. وبحسب إياتا، من المتوقع أن يصل عدد الرحلات الجوية في عام 2023 إلى 80٪ من مستويات ما قبل الجائحة.

Print Friendly, PDF & Email