#كأس_محمد_السادس_للأندية_الأبطال: الرجاء تتأهل لنهاية غالية على المغاربة

©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد//

 

الإثنين 11 /01/2021 التحديث في 00،22 //
مباراة الرجاء ضد الإسماعيلي برسم نصف نهائي #كأس_محمد_السادس_للأندية_الأبطال، كانت محط أنظار الرأي العام، وبالخصوص جماهير وأنصار الرجاء، لأن الفريق خرج من بطولة الأندية الإفريقية كان في الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ وترك صدمة كبرى.

60 مليون للفوز :


لخوض هذه المباراة ضد الإسماعيلي لمصري أجرى الفريق تداريب خاصة بمدينة مراكش وخصصت إدارة الفريق برئيسها الجديد السيد الأندلسي مبلغا خاصا في حالة التأهيل للنهاية: 60 مليون سنتيم، لتحفيز وترفع معنويات اللاعبين ، علما أن الجائزة المالية للفائز بالبطولة العربية سيربح 6 ملايير.
ضد الإسماعيلي كان على الرجاء أولا تعديل النتيجة لأن الإسماعيلي كان انتصر في المباراة الأولى ب 1-0 سجله التونسي فخر الدين بن يوسف من ركلة جزاء في 16 فبراير 2020.
بعد 11 شهرا من التوقف بسبب جائحة كوفيد-19 ، تغيرت العديد من الأمور في الفريقين معا، ويبقى الجانب النفسي هو الأهم فالرجاء فاز بالبطولة ولكن خرج باكرا من بطولة إفريقيا ، والإسماعيلي استقال رئيسه وتغير مدربه، وكلاهما معا يعيشان أزمة مالية ، والفوز بالبطولة العربية ستنعش خزينة الفريق طبعا.

الشوط الأول مخنوق :

الرجاء في الشوط الأول وجد عدة صعوبات واعتمد على التناوب في الأدوار دون قلب هجوم حقيقي، والمناورة تكلف بها كل من رحيمي ونوح السعداوي، إلا أن الإسماعيلي عرف تطبيق دفاع المنطقة، وقلص من المساحة حتى يكسر جميع المناورات، وفعلا نجح وتفوق على الرجاء طيلة الشوط الأول.
لأن رغم احتكار الكرة وتدوير الكرة لم يقم الرجاء بأي هجوم خطير إيجابي، سوى محاولة رحيمي التي تصدى لها الحارس.

المدرسة في الشوط 2 :

الشوط الثاني ظهر الرجاء متحمسا أكثر لكن بفضل التغيير الذي اختاره المدرب بدمج محمود بنحليب ومالانغو، وأصبح الرجاء يهاجم ب 3 لاعبين، هذا الضغط على حاملي الكرة خلق الارتباك في دفاع الإسماعيلي حتى ارتكب خطأ ضربة جزاء. (د61) وبتعادل النتيجة خرج الإسماعيلي ليلعب الكرة من أجل التسجيل، مما سمح للرجاء بالرفع من المستوى وتنويع الهجوم، وهو ما لاحظناه في الهدف 3 الذي كان منسقا ومن صناعة رجاوية فنية.

أغلى نهاية :

الآن تأهل الرجاء وتصالح مع جمهوره لكن هذا التأهيل للنهاية هو مهمة ومسؤولية جد كبيرة ولها رمزية خاصة وهي الفوز بالكأس التي تحمل اسم ملكنا محمد السادس وتجري بعاصمة المملكة الرباط.
الرجاء لن تمثل جمهورها فقط بل ستمثل المغاربة جميعا.

Print Friendly, PDF & Email