كأس رئيس الاتحاد الدولي للتيكواندو فشل كبير لمدربي الجمعيات

ايقونة بريس: عبد الاله بوزيد //
بعد أن استعرضنا بعض التساؤلات المتعلقة بالجانب التنظيمي لكأس رئيس الاتحاد الدولي G2 التي جرت بمدينة اكادير، نسلط الضوء هنا على بعض النقط التقنية بعجالة.      


كان من المقرر أن يشارك المنتخب الوطني الأول ب 8 لاعبين والمنتخب الرديف ب 8 أيضا ، وعندما اتضح أن عدد المشاركين في الدوري قليل تمت إضافة 16 لاعبا، ليشارك المنتخب ب 32 لاعبا، هذه المبادرة مهمة وإيجابية تفتح المجال لعدد كبير من اللاعبين من الاحتكاك وكسب التجربة، وكان في حسبان الإدارة التقنية أن تنتزع أكبر عدد من النتائج التي تدعم اللاعبين ب 20 نقطة لتحسين الترتيب العام الدولي( رانكينغ) وخاصة منتخب الكبار، وبما أن الجامعة مختصة في فبركة برنامج المباريات ( ما يسمى شجرة المباريات ) حاول خبراؤها أن تكون وئام دسلام هي الرهان الأول على الميدالية الذهبية فجاءت مباراتها الأولى مع إكرام حمدي المعروف أنها مصابة منذ عدة شهور وفازت دسلام باعتذار منافستها إكرام ، لتلعب نصف النهاية على ميدالية على الأقل ولم يكن منتظرا أن تواجه الإيرانية لذلك كان في الحسبان أن دسلام ستلعب النهاية وستفوز بالذهبية، أليس هذا عمل صارخ للتزوير ؟ أين هو طبيب المنتخب الوطني؟ أين هو طبيب الدوري؟ من أعطى الترخيص للاعبة مصابة بالمشاركة ؟
ليست هذه الحالة سوى تعرية للمستوى العام للمشاركين من الجمعيات المغربية إذ انفضح أمرهم أنهم يحملون اسم ماستر فلان والأستاذ فلان سوى من باب الديكور الخارجي، فهذا الدوري أظهر الفشل الكبير للمدربين فالعديد من اللاعبين لم يستطيعوا إكمال المباراة وبعضهم تظاهر بأنه تعرض لإصابة في رجله وبعضهم انهزم بقرار الحكم بسبب فارق 20 نقطة، ويمكن استثناء بعض اللاعبين القلائل الذين رغم انهزامهم أبانوا عن امتلاكهم موهبة واعدة بمستقبل جيد.
قد ينطبق هذا على الإدارة التقنية أيضا التي يظهر بها سوء تفاهم كبير وتضارب غامض في المهام وهذه سياسة ميكيافيلية لضرب هذا بهذا وخلق الانقسامات حتى يبقى الجميع كالخاتم في يد ” المعلم ” ، الواضح وبكل صراحة ليست هناك مقاييس لاختيار المدرب الوطني مما يضرب مصلحة المنتخبات ومستواهم ، المحسوب على الجامعة 3 مدربين ولكن في الواقع ( في الملعب كما يقال ) اثنان فقط يشتغلان ، واحد لا يحضر ثلاث حصص اليومية ولا يكمل الحصة التدريبية ، الأكيد هناك سبب أو أسباب ، أهمها أنه غير راضي على عمل الآخرين، وينتظر فشلهما ليتم تغييرهما وتعيين الأصدقاء الرفاق ، سبحان الله لو نعود لقراءة عملية التزوير لوئام دسلام قد نشك في أنها ضربة للمدربة مونية بركيك فنفس المؤامرة التي تم تنظيمها للبطلة المصلاحي ( الدوباج) لكي يتم استدعاء لاعبة مقربة من محيط ابن المدرب الوطني آنذاك، إلا أن المؤامرة لم تنجح لأن تلك البطلة ” الصديقة ” خانها الوزن ، وأقول نفس المؤامرة بسيناريو مختلف قادمة على مونية بوركيك وعلى المدرب سعودي.
لا حول ولا قوة بالله شاهدنا مدربتين على رأس منتخب إيران وبانسجام كبير وبروح وطنية فازوا على الرجال، ونحن عندنا مدير تقني وإدارة تقنية ومدير المنتخبات ومدير البطولات وعلماء وحكماء وفقهاء يقودهم رئيس ترطيب الخواطر عفوا الخواسر.


كلمة أخيرة، لابد من الإشادة بالسيد بنعلي المسؤول على الحكام قام ببادرة حسنة عندما استدعى أغلب الحكام لحضور هذا الدوري الدولي والاستفادة عن قرب لأن الأغلبية الكبرى لا يشاركون خارج المغرب، وفعلا استفادوا من نظام الفيديو والحاسوب، ونظام الإعادة عن طريق ” ايباد” ، وكذلك نحيي عملية تعويض الحكام عن طريق التحويل البنكي.
أما النقطة السلبية نقولها مباشرة للسيد بنعلي أن لا يحاول اتهام البعض بأنهم لهم علاقة بمصدرنا ، هذا غلط كبير، على السيد بنعلي أن يعلم أن من يتحمل أية مسؤولية في أي قطاع فهو معرض للانتقاد كما للتنويه فلا تعتقد انك ستقمع الحكام وتقمع الصحافة ، لكي تستمر في العمل الارتجالي والغامض، فاعلم إذا كنت تتعامل مع الجميع باحترام وبحكامة وجدية فالجميع سيحبك ويحترمك، ونحن في المقدمة وستسجل اسمك في سجل التيكواندو أما أن تستمر في أغلاطك بارتكاب أغلاط أخرى وتطبيق المحسوبية في اختيار الحكام ، فلن يقبلك أحد ومصيرك ” ارحل ” .

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.